فرح قصاب مواطنة عراقية دخلت عيادة تجميل وخرجت جثّة هامدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فرح قصاب مواطنة عراقية دخلت عيادة تجميل وخرجت جثّة هامدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرح قصاب مواطنة عراقية دخلت عيادة تجميل وخرجت جثّة هامدة

فرح قصاب
بغداد - نجلاء الطائي

كشفت وسائل إعلام لبنانية عن تفاصيل وفاة شابة عراقية أردنية تبلغ من العمر 33 عامًا تدعى فرح قصاب كانت تنوي إجراء عملية شفط دهون حيث دخلت إحدى عيادات التجميل في منطقة النقّاش لتخرج جثة هامدة، وجاء في تقرير أنه "بحسب أهلها الذين رفضوا الحديث أمام الكاميرا، دخلت فرح غرفة العمليات الساعة السابعة صباحًا لإجراء عملية شفط دهون وخرجت عند الواحدة والربع"، وأضاف التقرير أنه "في تمام الثالثة من بعد الظهر أُخرجت والدتها من الغرفة من دون إعلامها بما يجري، ليدخل الطبيب مع طاقمه لمدة ساعة تقريبًا، وبعدها نُقلت إلى مستشفى "سيدة لبنان" في جونية"، مؤكّدًا أنّ "الجميع ينتظر التحقيقات اللازمة"، لافتًا إلى أنّ "المجلس التأديبي لنقابة الأطباء سبق وأن شطب اسم الطبيب الذي أجرى العملية لفرح مدّة ستة أشهر في العام 2012 ومنعه القضاء من مزاولة المهنة لمدّة شهرين كما أنّ مشفاه الخاص غير مسجّل في نقابة المستشفيات".

أكّد والد فرح بأنّ ابنته توفيت في عيادة التجميل وليس في المستشفى" متسائلًأ "عن سبب عدم نقلها الى مستشفى أقرب، إذ أنّ نقلها استغرق قرابة الساعتين بسبب الزحمة، ستغربًا بأن تتوفّى ابنته الرياضية بجلطة كما يزعمون، كما أشار زوج فرح إلى أنّها "قد دفعت مبلغ 50 ألف دولار تكلفة العملية التّي أكّدوا لها أنها سهلة".

ولاتزال حادثة وفاة السيدة الأردنية - العراقية فرح قصّاب إثر خضوعها لعملية شفط دهون في مستشفى تجميل في منطقة النقّاش تتفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام ووصلت أصداؤها الى خارج لبنان، حيث تحصد القضية المأساوية تساؤلات وغموضًا تزيده محاولات بعض وسائل الإعلام الحرص على عدم ذكر المستشفى رغم أنها تتبرع عند كل صغيرة وكبيرة بتسمية الأسماء كاملة، بحسب عدد من الناشطين.

ويُعدّ الإعلامي ريكاردو كرم أول من تناول القضية حيث كتب تدوينة بالإنكليزية أشار فيها إلى أنّ السيدة المتوفاة هي إبنة صديقة مقربة، كاشًفا بأنّها عراقية مقيمة في دبي وأتت الى بيروت لإجراء العملية ثم توفيت بعد ساعات في ظروف غامضة تاركة وراءها طفلين رائعين وعائلة مكسورة، والأخطر برأي كرم بأنّه ثمة محاولات لاخفاء الدليل بدلًا من البحث عن السبب، داعياً إلى إحقاق العدالة وعدم ترك "المال الوسخ" يخفي الحقيقة ويقوم بتعديل الوقائع والتقرير، ومتسائلًا "ماذا يجري للقطاع الطبّي في لبنان"، مؤكّدًا "اختاروا طبيبكم بحكم فالإعلان الطبّي بأيّ شكل هو غالبًا فخّ"، وختم تدوينته مناشدًا "لا تتركوا فرح تموت مرتين"، ونالت تدوينة كرم أكثر من 1400 مشاركة عبر موقع "فيسبوك".

ودوّنت الإعلامية ديما صادق بكل جرأة اسم المستشفى ودعت لوقف ما قالت بأنّه تجارة التجميل في لبنان، وكتبت" قتلت في مستشفى نادر صعب خلال خضوعها لعملية تجميل هذا المستشفى غير مسجّل في نقابة المستشفيات وأرفقت منشورها بوسم #لوقف_تجارة_التجميل_في_لبنان".

وذكر حساب "شرطة المشاهير" وهو واحد من الصفحات الإلكترونية الأكثر انتشاًرا في المجال الفني تغريدة جاء فيها "قتلت على يد نادر صعب أثر عملية شفط دهون، شكرًا وزارة الصحة اللبنانية التّي تحركت على الفور وأقفلت مستشفى الدكتور المشهور آملين أن تبقى مقفلة".

وعلّق الإعلامي طوني كساب على موقع تويتر على محاولات التكتيم قائلًا: "ليش تجهيل المذنب  في الإعلام حتّى لو كان بريء حتى يثبت العكس كلنا عرفنا اسمه واسم المستشفى الأمر بطّل "نادر" وكشف الاسم مش "صعب"، أمّا  الممثل جان بو جدعون فغرّد عبر "تويتر" في اشارة للحادثة: "صعب اللّي صار يا نادر".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرح قصاب مواطنة عراقية دخلت عيادة تجميل وخرجت جثّة هامدة فرح قصاب مواطنة عراقية دخلت عيادة تجميل وخرجت جثّة هامدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya