السعداوي تُثير نقاشًا حادًا في المغرب بعد دعوتها للمساواة في الإرث
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

السعداوي تُثير نقاشًا حادًا في المغرب بعد دعوتها للمساواة في الإرث

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السعداوي تُثير نقاشًا حادًا في المغرب بعد دعوتها للمساواة في الإرث

نوال السعداوي
الرباط _ المغرب اليوم

أثارت الكاتبة المصرية نوال السعداوي، من مدينة طنجة، شمال المغرب، نقاشًا حادًا بين "جبهتين"؛ الأولى تتفق مع آرائها وتدافع عنها، والثانية رافضة منذ البداية لمواقفها وأفكارها وتختلف معها بشكل من الأشكال، حيث أحيت الناشطة النسائية المثيرة للجدل، في لقاء مفتوح في مهرجان ثويزا في طنجة، النقاش القديم الجديد في المغرب بشأن المساواة في الإرث بين المرأة والرجل.

هذا الموضوع بالضبط، الذي جاء في خضم النقاش الذي تعيشه الجارة تونس بعد انتصار أعلى سلطة في البلاد لدعاة المساواة في الإرث، ما زالت أصداؤه مستمرة إلى الآن على مواقع التواصل الاجتماعي، مع العلم أن المغرب عرف عام 2015 سجالًا كبيرًا، بعد توصية المجلس الوطني لحقوق الإنسان "هيئة حكومية" بالمساواة في الإرث بين الرجال والنساء؛ وهي التوصية التي لقيت اعتراضًا شديدًا من رئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران، بينما فضلت المؤسسة الدينية الرسمية الصمت حيال الموضوع.

السعداوي.. ثلاثي الدين الرجل العبودية
وكانت الكاتبة المصرية، نوال السعداوي، ضيفة شرف مهرجان ثويزا في طنجة لهذا العام، واعتبرت من هناك أنه "لا يوجد عدل في الميراث، ولا توجد قوانين دينية ثابتة"، مضيفة أن "المرأة ما زالت تعيش في الفقر وعدم المساواة وجميع أشكال التمييز".

وشددت السعداوي، على أن العلاقة المبنية بين الزوج والزوجة، هي "علاقة عبودية"، وتبدأ هذه العبودية، بحسب الكاتبة المصرية، منذ الولادة مرورًا بالمناهج التعليمية "التي هي عبارة عن تحكم في عقول الأطفال والشباب لكي لا يفكروا وينتقدوا السلطة المستبدة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعداوي تُثير نقاشًا حادًا في المغرب بعد دعوتها للمساواة في الإرث السعداوي تُثير نقاشًا حادًا في المغرب بعد دعوتها للمساواة في الإرث



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya