سيدة تروي تفاصيل طلاقها بسبب عملية ولادة طبيعية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سيدة تروي تفاصيل طلاقها بسبب عملية ولادة طبيعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيدة تروي تفاصيل طلاقها بسبب عملية ولادة طبيعية

سيدة تروي تفاصيل طلاقها
القاهرة ـ المغرب اليوم

نشرت سيدة قصتها مع إحدى المجموعات السرية الخاصة بالفتيات عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، والتي عبرت عنها بكلمات بسيطة هي "انتي السبب في ده .. اتحملي نتيجة غلطتك لأنك ولدتي طبيعي بدون أذني".

وأكدت السيدة التي نشر قصتها - دون ذكر اسمها- أنها لم تتوقع أن زوجها عقب رجوعه من السفر، يتحول لشخص آخر، فبدلًا من أن يستقبلها بأحضانه الدافئة، وسعادته لإنجابها مولودها الأول، قام بالتعدي عليها بسبب ولادتها ولادة طبيعية بدلًا من القيصرية.

وقالت السيدة "عاشرني بعد شهر ونصف من الولادة، وفاجأة انهال عليا بالضرب، لأني ولدت طبيعي، وقالي الأمر ده مش مريح بالنسبة لي خلال العلاقة".وأضافت "وداني بيت أهلي غضبانة، وقالي مالكيش عندي حقوق، كان لازم تستأذني وأقولك ايه اللي يريحني، أنتي السبب في ده واتحملي نتيجة غلطتك".

 أقرأ أيضًا : "مازركير" تُطلق حملة لتشجيع النساء الحوامل على الثقة بأجسادهن بعد الولادة

وتسألت السيدة في النهاية مستنجدة بغيرها من ذوي جنسها، "هل من الممكن حل الأمر وديًا، أم أن القانون قد ينصفها في تلك المعركة مع زوجها، الذي قرر تطليقها. وتفاعل العديد من الفتيات، اللاتي حاولن أبداء رأيهن في الأمر، في محاولات منهن لإنقاذ الموقف، فنصحن بعض الفتيات صاحبة المشكلة، بالرجوع للطبيب كي تخضع لعملية "تجميل مهبلي" عقب الولادة، في حين وجد البعض أنه من الأفضل ذهاب السيدة لإحدى الصالات الرياضية لممارسة بعض التمرينات التي تساعدها في "تضييق المهبل".ورفض البعض على الجانب الآخر، أسلوب الزوج من الأساس، مشجعين السيدة باللجوء للقانون، للطلاق والحفاظ على حقوقها، قبل أن يبادر الأخير بقضية "تطليق".

وأوضحت زينب محمد المحامية، أن موقف الزوجة في هذا الأمر، هو الأقوى، حتى وإن قام الزوج برفع دعوة تطليق، قائلة "هي ممكن ترفع دعوة طلاق للضرر، بسبب عدم قيام علاقة شرعية بينها وبين زوجها".وأضافت خلال حديثها إلى موقع "هُن"، "حتى لو زوجها رفع دعوى تطليق لكي يخلي مسؤليته، فالتقارير الطبية التي دفعت السيدة للولادة طبيعيًا بدل من القيصري ستكون في صفها"، قائلة "أكيد مولدتش بمزاجها في دكتور اللي قرر وفي تقارير تثبت صحة موقفها، وتخليها تحصل على كل حقوقها". وأوضح الدكتور عمرو حسن استشاري النساء والتوليد بالقصر العيني، في سياق آخر، أن بعض الرجال قد لا يُفضلون بالفعل الولادة الطبيعية لما قد تتركه من أثر سلبي، كاتساع المهبل، الأمر الذي لا يُفضله الرجل دومًا أثناء العلاقة الحميمة.

وأوضح حسن، خلال حديث سابق له إلى "هُن"، أن توسيع المهبل قد يحدُث بسبب الإنجاب المُتكرر، وعدم ترك فُرصة مُناسبة بين الولادة والأخرى، كما أن بعض الأطباء قد يخطئون أثناء عملية الإنجاب ما يُزيد من فرصة توسيع مهبل المرأة.واختتم استشاري النساء، حديثه في النهاية، إنه يُفضل قص المكان المُراد لخروج الجنين، ومن ثم الخياطة على الفور، لتجنب تلك المُشكلة تمامًا، وحتى لا تتعرض المرأة لما يُسمى بالسقوط المهبلي.

 وقد يهمك أيضاً :

مغربية تحاول الانتحار في مراكش بعد إرغامها على الزواج

مغربيّات يتجمَّعن بلباس مُوحَّد للمُطالبة بـ"الزواج العاجل"

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة تروي تفاصيل طلاقها بسبب عملية ولادة طبيعية سيدة تروي تفاصيل طلاقها بسبب عملية ولادة طبيعية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya