حياة تتحمل المصاعب بدافع الحب ويكافئها زوجها بعقد قران جديد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"حياة" تتحمل المصاعب بدافع الحب ويكافئها زوجها بعقد قران جديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

عقد قران
دبي - المغرب اليوم

عاشت الزوجة "حياة" وهي تعمل على مدى سنوات في وظيفة حكومية مرموقة، وتضع قسطًا من راتبها على بناء المنزل الذي سيضمها وزوجها وأطفالهما الخمسة، ولا تطمح إلا إلى الشعور بحلاوة الاستقرار، والعيش في سعادة وراحة بال، خاصة وأن راتبها يتعدى راتب زوجها "سعيد" الذي يعمل في مجال الأعمال الحرة، ويحاول قدر المستطاع توفير متطلبات المنزل، إضافة إلى توفير ما يحتاج إليه الأطفال من مستلزمات متعددة.

وما كان يُسعد الزوجة حقًا أن زوجها لم يكن يطمع مطلقًا في راتبها، إذ لا شأن له بدخلها، لأنه على يقين بأن ذلك يعد ملكية خاصة لها، ولا يجوز أن يأخذ الزوج منه شيئاً إلا برضاها، ووعدها بأنه سيساعدها على توفير مبلغ بما يختص بتصميم ديكور المنزل وشراء الأثاث.

وتحققت أمنية الزوجة "حياة" بالانتقال للسكن من منزل إيجار إلى آخر تمتلكه، كما أوفى زوجها بما وعدها، إذ قام بتوفير مبلغ وقدره 150 ألف درهم لتصميم ديكور المنزل وشراء الأثاث، ولأن "حياة" تحب زوجها بكل قلبها وجوارحها، إذ عرفته حبيبًا وزوجًا، كما اعتبرها صديقة ورفيقة دربه وشريكة حياته.

ولم تتردد "حياة" بدافع حبها العميق لزوجها في تسجيل ملكية البيت باسمه! وعلى الرغم من رفض زوجها لهديتها وإقناعها بأن المنزل يعد ثمرة لتعبها على مدى سنوات، إلا أنها رجته أن يقبل ذلك، ففي النهاية سيبقى المنزل لها ولأطفالهما، وهي غير موقنة تماماً بما يخبئه القدر لها! إلى أن صعقت حينما وصلها خبر من أحد ذويها بأن زوجها عقد القران على فتاة عشرينية وينوي الزواج بها بعد شهر.

 وشعرت "حياة" بأن زوجها قد أساء إليها، وجرح كرامتها، وحينما صارحت زوجها بما سمعته، لم ينكر، بل وعدها بتحقيق العدل بينها وبين زوجته الجديدة، وعلى الرغم من محاولاتها الحثيثة ثني الزوج عن إكماله مشروع زواجه إلا أنه رفض بحجة رغبته في المزيد من الأبناء! لتعيش "حياة" في دوامة من الأفكار التي لا تتوقف، وأيقنت بأن زوجها رد الجميل بعد تسجيل ملكية البيت باسمه بالزواج عليها.
وعاشت "حياة" في منزل فاره من الخارج، وهي محطمة من الداخل، تعاني من برود مشاعرها وانعدام الحوار بينها وبين زوجها "سعيد" الذي أفقدها المعنى الفعلي للسعادة، وفقدانها أيضاً لشعور المودة والمحبة.
ومع كل ذلك رفضت "حياة" قرار الطلاق فقط لأجل الأطفال، وفضلت الاستمرار في الزواج شكليًا، على الرغم من إصابة حياتها الزوجية أساسًا بالطلاق العاطفي، باعتقادها أن ذلك يعكس أمام المجتمع صورة أفضل بدلاً من حدوث الطلاق الشرعي المؤدي إلى تبعات عدة، متجاهلة أن مثل هذه الحالة قد تمثل قوة تدمير سلبية تلقي بظلالها القاتمة على الزوجين والأطفال والمنزل.
لم لا ؟ وزوجها قد أخلف بوعده لها، بشأن تحقيق العدل بينها وبين زوجته الثانية، إذ لم يهتم زوجها بها، وأصبحت كالمتسولة التي تبحث عن نظرة عاطفية في عين زوجها، محاولة كسب رضاه ولفت نظره بأي طريقة.
بينما اكتفى هو فقط بالنفقة عليها وعلى أطفالهما، وتوفير مستلزمات المنزل، ووصلت الأمور إلى مشاجرات بينهما لأتفه الأسباب ومازالت المشكلة قائمة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حياة تتحمل المصاعب بدافع الحب ويكافئها زوجها بعقد قران جديد حياة تتحمل المصاعب بدافع الحب ويكافئها زوجها بعقد قران جديد



GMT 21:26 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

طبال يبيع زوجته لـ"ثري عربي" مقابل 2000 ريال

GMT 17:29 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تورّط شرطي وجندي في التحرّش بسيِّدة مُتزوِّجة في مدينة فاس

GMT 00:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مرصد حقوقي يطالب بإنقاذ المغربيات المُهددات بالإعدام

GMT 20:13 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ستيني يقتل شقيقته بعدة طعنات في "بني مسكين"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya