أخصائيو الطب النفسي يكشفون عن حلول لمنع ارتفاع نسب الطلاق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أخصائيو الطب النفسي يكشفون عن حلول لمنع ارتفاع نسب الطلاق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أخصائيو الطب النفسي يكشفون عن حلول لمنع ارتفاع نسب الطلاق

ارتفاع نسب الطلاق
القاهرة-محمدعمار

ارتفعت نسب الطلاق في مصر، فكل 4 دقائق تحدث حالة طلاق وفقًا لإحصائيات الأمم المتحدة ولكن ماهي الأسباب في ذلك في البداية، قال الباحث الاجتماعي شريف جمال إن الطلاق يرجع لعدة أسباب اجتماعية منها عدم التكافؤ العلمي ففرق التعليم بين الزوج والزوجة يؤدي إلى استحالة استمرار الحياة خاصة إذا كانت الزوجة أكثر تعليمًا من الرجل فحينها تشعر الزوجة أنها تورطت خاصة في وسطها الاجتماعي والنتيجة في النهاية يكون الفشل في الزواج وهناك عدم التكافؤ الاجتماعي إذا تم الزواج بين طبقتين متباعدتين وخاصة مع انتهاء الطبقة المتوسطة فهناك طبقة غنية وطبقة فقيرة وفي هذه الحالة تستحيل العشرة لأن الطرف الأقوى أو الأكثر مالا يريد التحكم في تصرفات الطرف الضعيف وهذا ما يؤدي في النهاية إلى الفشل.

وتحدثت الإخصائية الاجتماعية الدكتورة حنان رئيس أنه من الضرورة الإعداد النفسي للزواج سواء للرجل أو للمرأة وأن يكونا على قدر المسؤولية في فتح بيت وتقدير مسؤولية أسرة وأولاد موضحة أن هذا يبدأ من البيت فالبيت المتماسك يجعل العلاقة الزوجية بعد ذلك متماسكة.

أما الأخصائي النفسي خالد صقر فقال أن التهيئة النفسية للزواج عامل مهم في استمرار العلاقة الزوجية لأن هناك الكثير من الشباب جهلاء في الزواج وكل ما يعرفونه هو العلاقة الجنسية فقط ولكن الزواج هو السكينة كما قال الله وبالتالي الزواج مشوار متكافئ وكل طرف يكمل الأخر وبالتالي نسب الطلاق مرتفعة لعدة أسباب أهمها الممارسات الخاطئة للعلاقة الحميمية مما يجعل المرأة في حالة نفسية سيئة وبالتالي يحدث نفور بينها وبين زوجها فيحدث الطلاق وهناك أسباب مادية فالضغط العصبي على الزوج ومتطلبات الحياة تجعله أكثر عصبية وأكثر عرضة للانفجار في وجه الزوجة ويؤدي أيضًا إلى الطلاق وهناك الخيانة الزوجية والتي أكدت الإحصائيات أن خيانة الزوج أكثر من الزوجة أضعاف فعدم تغيير نمط الحياة بين الزوج والزوجة وعدم وجود متنفس لكل منهما يجعل الزوج يميل للخيانة دائمًا مع طرف آخر يبحث فيه عن ما يفتقده في زوجته.

العلاج

في البداية قالت الدكتورة ميرفت جمال أستاذة الأمراض النفسية ومستشارة العلاقات الزوجية أن العلاج يكمن في أن يتنازل كل طرف عن بعض احتياجاته للمحافظة على البيت الشئ الأخر هو أن يكون كل طرف طاقة إيجابية للآخر وأن يشجعه على مواصلة حياته ودفعه للأمام حينها يتولد الحب موضحة من ضرورة التخلي عن الأوهام السابقة في أن الأولاد تربط الرجل هذا كلام غير صحيح فالأولاد مهما كان عددهم لم يكونوا سببا في إستمرار أي علاقة زوجية ناجحة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخصائيو الطب النفسي يكشفون عن حلول لمنع ارتفاع نسب الطلاق أخصائيو الطب النفسي يكشفون عن حلول لمنع ارتفاع نسب الطلاق



GMT 08:46 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حلق شعر شاب بعد رفضه الزّواج من عروسه في الهند

GMT 10:53 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فيديو يوضّح مقتل فتاة سورية على يد أخوها بدعوى إعادة شرفه

GMT 10:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الأمن يكثّف جهوده لكشف مقتل عروس في شهر العسل

GMT 10:48 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

زوج يقتل زوجته وينتحر بعدها ويترك 7 أبناء في أربيل

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya