مثليون من المغرب وتونس يطالبون بإلغاء القوانين التي تجرم الشذوذ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مثليون من المغرب وتونس يطالبون بإلغاء القوانين التي تجرم "الشذوذ"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مثليون من المغرب وتونس يطالبون بإلغاء القوانين التي تجرم

مثليون من المغرب وتونس يطالبون بإلغاء القوانين التي تجرم "الشذوذ"
الرباط ـ المغرب اليوم

طالب مثليون مغاربة وتونسيون، شاركوا في أنشطة المنتدى الاجتماعي العالمي المنظم الأسبوع الماضي في تونس، برفع التمييز ضدهم عبر إصدار بيان مشترك انتقدوا فيه القوانين الجنائية في البلدين، والتي تُجرّم "المثلية الجنسية، وجاء في البيان "في تونس كما المغرب ما تزال القوانين الجنائية تُجرم العلاقات بين الجنس نفسه، ذكورًا كانوا أو إناثًا، حيث يعاقب الفصل 230 من المجلة الجزائية في تونس على ممارسة ما يتم تسميته "باللواط أو المساحقة" بالسجن مدة ثلاثة أعوام. كما تنص المادة 489 من القانون الجنائي في المغرب على معاقبة كل من مارس ما يُسمى "بفعل من أفعال الشذوذ الجنسي" بالسجن من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات وغرامة مالية تصل إلى 1200 درهم".

المثليون الذين خرجوا في شوارع تونس العاصمة حاملين الإعلام المميزة لهم عالميا، وصرح (ع) وهو أحد المشاركين في هذه الوقفة "أن البيان لم يخالف المواثيق الدولية، التي تنص على الحق في الاختلاف وعلى ضمان الحقوق المدنية، وتابع "مع الأسف فوجئنا بحقوقيين مغاربيين رفضوا التضامن معنا".

(ع) اعتبر أن التطور الحقوقي في المنطقة يجب أن يراعي جميع الفئات، وأضاف: "على حكومات بلداننا إلغاء القوانين التي تجرم العلاقات الجنسية بين الجنس نفسه، حتى يكون هناك معنى للتحول الديموقراطي"، فيما تحفظ جانب من الحركة الحقوقية المغاربية المشاركة في المنتدى العالمي، عن الخروج بموقف صريح بما يتعلق بحقوق المثليين، ورفضوا التصريح حول هذا البيان، وكانت منابر إعلامية تونسية اعتبرت أن صمت الحقوقيين يعود إلى ما يمكن أن يشعله هذا النوع من المطالب من تشويش وسط الشعوب المغاربية، والتي هي في غنى عنه بسبب الخصوصيات المجتمعية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مثليون من المغرب وتونس يطالبون بإلغاء القوانين التي تجرم الشذوذ مثليون من المغرب وتونس يطالبون بإلغاء القوانين التي تجرم الشذوذ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya