سوري في بريطانيا يقتل زوجته لأنه يراها كلبا شريرا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سوري في بريطانيا يقتل زوجته لأنه يراها كلبا شريرا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سوري في بريطانيا يقتل زوجته لأنه يراها كلبا شريرا

سوري في بريطانيا يقتل زوجته
لندن ـ د.ب.أ

في حادثة غريبة أقدم شاب سوري يقيم في بريطانيا على قتل زوجته، التي كانت حبه الوحيد، اعتقاداً منه أنها مسكونة بـ"روح جن" فأصبح يراها على هيئة مخلوقات غريبة بأربع أيد وشعر أحمر، بعد أن كانت حياتهما سعيدة مع أطفالهما الثلاثة
أقدم سوري على قتل زوجته ودفنها رغم أنها حبه الوحيد، اعتقاداً منه أنها مسكونة بـ"روح جن" فأصبح يراها على هيئة مخلوقات غريبة بأربع أيد وشعر أحمر. وقال أحمد الخطيب القاطن في مدينة مانشستر البريطانية والبالغ من العمر 34 عاماً إنه يتخيل له أنه يرى الشياطين منذ أن كان عمره 16 عاماً وتمكن من طرد أرواح شريرة كانت تسكنه -على حد قوله- بفضل إمام أحد المساجد، حسبما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأقر الخطيب أمام المحكمة عقب اكتشاف جريمته، بأنه كان يرى زوجته رانيا العايد (25 عاماً) على هيئة مخلوقات وأشكال شياطين، فتارة يشاهدها على شكل كلب شرير وتارة أخرى يراها وكأنها أرنب أبيض، أو كمخلوق غريب بأربع أذرع وأسنان حادة ودم يسيل من فمها وشعر طويل جداً أحمر اللون وعيون واسعة.
واعترف أنها بعد قتلها، وضع زوجته التي يقول إنه لا يزال يحبها على حد تعبيره، داخل حقيبة مغلقة وقطع بالجثة مسافة 87 ميل إلى شمال يورشيكا بواسطة بيت متنقل على عجلات، ليدفنها هناك، اعتقاداً منه هو وأخوه الذي شاركه في الجريمة باستحالة العثور على الجثة، بحسب ما نقل موقع "24" الإماراتي.
وكان الخطيب ادعى سابقاً أنه قتلها بعد نشوب مشاجرة كبيرة بينهما، دفعته إلى ضربها على رأسها بقطعة أثاث منزلية، ولم يعترف آنذاك أنه قتلها لأنها بدت “شبحاً” أو “مخلوقاً غريباً” عنه.
واستمعت المحكمة إلى الخطيب الذي أكد أنه تزوج رانيا عن حب منذ أن كان عمره 23 عاماً وعمرها 16 عاماً وهاجرا معاً من سوريا، حيث موطنهم الأصلي إلى اليونان ثم إلى بريطانيا عام 2004، وكانت الحياة سعيدة جداً بينهما وبين أطفالهما الثلاثة، لكن بعد ذهابها إلى الجامعة تغيرت كثيراً- على حد قول الخطيب- وبدأت تُهمل أسرتها وأطفالها مع قضاء أوقات طويلة أمام المرآة ومكالمات بالهاتف وعلى فيس بوك وواتس آب.
وأردف الخطيب ” لم أكن سعيداً بهذا الحال، فكل شيء تبدل وتغير إلى الأسوأ “، بالإضافة إلى أنها كانت تخطط للانفصال عنه.
وبحسب الصحيفة، فإن الخطيب زار العام الماضي أخصائي الأمراض العقلية في مستشفى بمانشستر، لاعتقاده بأن "الجن" عادوا للظهور مجدداً، ولا يزال التحقيق مستمراً في القضية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوري في بريطانيا يقتل زوجته لأنه يراها كلبا شريرا سوري في بريطانيا يقتل زوجته لأنه يراها كلبا شريرا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya