سعوديات يسافرن بوجه ويعدن بآخر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سعوديات يسافرن بوجه ويعدن بآخر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعوديات يسافرن بوجه ويعدن بآخر

السعوديات يخضعن لعمليات التجميل فى الخارج
الرياض ـ المغرب اليوم

تدخل المطار سعوديات عائدات من الخارج، بتغيير في ملامح الوجه يكون أحياناً جذرياً، أو كما يقول موظفو المطارات السعودية "يعبرن الحدود بوجه ويعدن بآخر"، فيكون من الصعب المطابقة والتحقق من أن صورة الجواز أو الهوية الوطنية، تعود للسيدة ذاتها أم لا.
فهناك تغير في ملامح الوجه يشوبه انتفاخ، وغالباً ما تكون قطع اللاصق الطبي لا تزال تحيط بالوجه والأنف تحديدًاً، ما يستدعي السؤال والتدقيق.
وتغضب معظم السيدات السعوديات اللاتي خضعن لجراحات تجميلية، عند سؤالهن عن سبب الانتفاخ ووجود اللاصق، فيجبن بلهجة شديدة أن السبب جراحة جراء حادثة مرورية، حتى اعتاد الموظفون على تلك الردود، وقال أحدهم؛ قد تكون العين هي العلامة الفارقة، فتغيير الأنف كفيل بأن يغير شكل الوجه كاملاً.
وعلى رغم وجود عيادات تجميل في السعودية، إلا أن غالبية الراغبات في إجراء هذه الجراحات يفضلن الخضوع لها بمباضع خارج البلاد، ويعتقد أن ذلك من باب التباهي، أو ملاحقة الموضة.
وصنفت تقارير نشرت أخيرًاً المرأة السعودية الأولى بين نساء العرب في جراحات التجميل، وفق إحصاء أجرته الجمعية الدولية للجراحة التجميلية، وكشفت التقارير أن الإقبال على جراحات التجميل آخذ بالانتشار بين الفتيات في سن تراوح بين 19 و30 عاماً،
وبذلك تشغل السعودية موقعاً متقدماً بين أول 25 دولة في العالم لناحية معدل جراحات التجميل. وتشارك في هذا المجال كل من أميركا والهند والصين والبرازيل والمكسيك، وفق إحصاء الجمعية الدولية للجراحة التجميلية.
وبلغت نسبة إقبال السيدات السعوديات على جراحات التجميل 40 في المئة، بين الفئة العمرية من 28 إلى37 عاماً، و18 في المئة من سن 20 إلى 30، و25 في المئة من سن 37 إلى 50، في حين أن 17 في المئة من السيدات من الفئات العمرية السابقة لا يلجأن إلى الجراحات التجميلية، لأنهن يرين أهمية وجود “ضرورة لإجراء العملية، وليس للتغيير والتبديل والظهور بشكل مختلف” إلا أن هذه الجراحات أصبحت “موضة”، من دون حاجة حقيقية لإجرائها.
وقالت “منار”؛ التي عادت للتو من الخارج بعد عملية تجميل الأنف؛ يعلم الجراحون أن تغيير الشكل قد يسبب مشكلة في المنافذ الحدودية، قدم لي الطبيب شهادة تفيد بإجرائي عملية تجميل، وطلب مني تقديمها في المطار، في حال حصل لبس وهذا وارد، ولكني لم أحتجها، فبالإمكان التأكد بقليل من التركيز من جانب المسؤولة عن مطابقة الصورة في الجواز مع الوجه على الواقع.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعوديات يسافرن بوجه ويعدن بآخر سعوديات يسافرن بوجه ويعدن بآخر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya