لندن ـ يو.بي.آي
تناولت الصحف البريطانية قصة الأميرة سارة العمودي التي ثبت أنها عاهرة إثيوبية تغوي أغنياء لندن ثم تقوم بالنصب عليهم.
فتحت عنوان "مغوية الرجال بالحجاب" نشرت صحيفة الديلي ميل تفاصيل خداع اثنين من أغنياء لندن والحصول منهم على شقق بقيمة 14 مليون جنيه إسترليني ، بينما استمرت هوية تلك المرأة غير واضحة وحتى القاضي الذي حكم لصالحها لم يكشف عنه حتى الآن.
وأضافت الديلي ميل أن عمر تلك المرأة بين 30 و 43 عاما، وادعت أنها كانت الزوجة الخامسة "سرا" للملك عبد الله البالغ من العمر 89 عاما، كما ادعى اثنان من سماسرة العقارات في لندن هما أماندا كلتربك وإيان باتون، الذين قالا أيضا أنهما وقعا عقود استغلال لست شقق في نايتسبريدج للسيدة سارة العمودي، لكنها لم تدفع مقابل خدماتهم.
ومن ثم قام محاميهما ستيوارت كاكيبريد بوصف السيدة العمودي بتقديم 'خليط من الأكاذيب معظمه مناف للعقل "وسخر منها' لأدائها السخيف حيث تتظاهر بأنها أميرة سعودية.
لكن القاضي في المحكمة العليا في لندن قضى أن السماسرة لم يخدعا - وأن تلك الشقق ملك لأم السيدة العمودي.
وقالت الصحف أيضا أن السيدة سارة العمودي تدعي بأنها كانت على علاقة سرية مع السيد باتون (45 عاماً) من وراء ظهر صديقته ملكة جمال كلتربيك البالغة من العمر 56 عاما، وأنها حصلت على الشقق مقابل سداد لملايين أقرضتها له .
بينما نفت السيدة سارة العمودي في المحكمة أنها أميرة ، لكن القاضي لاحظ أن لديها حراسة وتسافر في سيارة رينج روفر سوداء، و جزء من رقم تسجيل السيارة "ملكي".
وبالرغم من ظهور من تدعي أنها أميرة سعودية بالحجاب السعودي في المحكمة، إلا أن الديلي ميل اكتشفت صوراً لها في ملهى ليلي بملابس كاشفة.
والغريب - كما تقول الديلي ميل- أن القاضي رفض شهادة نجاة علي التي شهدت أنها تعرفت على من تدعي أنها سارة العمودي ، والتي كانت تعمل كعاهرة في دبي منذ 25 عاما وأنها إثيوبية وليست سعودية ولم تتزوج من أي من أفراد العائلة المالكة السعودية أبداً.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر