خصوبة الإماراتية تتراجع من ‬57 إلى ‬23 طفل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خصوبة الإماراتية تتراجع من ‬5.7 إلى ‬2.3 طفل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خصوبة الإماراتية تتراجع من ‬5.7 إلى ‬2.3 طفل

دبي ـ الإمارات

كشفت هيئة الصحة في دبي أن معدل خصوبة المرأة المواطنة انخفض من ‬5.7 إلى ‬2.3 طفل لكل امرأة، وعزت الهيئة هذا الانخفاض إلى «زيادة فرص العمل للنساء». وأفادت الهيئة في تقرير، حصلت «الإمارات اليوم» على صورة منه، بأن «عدد المواليد في إمارة دبي في عام ‬2011، كان ‬26.069 ألف مولود حي، بمعدل مواليد ‬13.4 لكل ‬1000 من السكان، بانخفاض (‬0.6٪) عنه في عام ‬2008». وعلّق أخصائي طب الأسرة والصحة المهنية، الدكتور منصور أنور حبيب، على التقرير، قائلاً إن «بعض مواقع العمل يكون سبباً رئيساً في انخفاض نسبة الخصوبة لدى النساء، بسبب محتوياتها الكيماوية، أو تعرّض الموظفة لمواد التنظيف، أو المبيدات الحشرية، أو المواد الطبية المخدرة، كما أن الجهد البدني للمرأة العاملة يؤثر سلباً في خصوبتها». وفي التفاصيل، قال التقرير، الذي يرصد واقع المواليد والوفيات في إمارة دبي، إن معدل الخصوبة هو المحرك الرئيس للنمو في جميع البلدان، وقد بلغ معدل الخصوبة في عام ‬2011 في إمارة دبي ‬2.3 طفل لكل امرأة في سن الخصوبة، ممن هن في الفئة العمرية بين ‬15 و‬49 عاماً، وأظهر أن معدل الخصوبة كان ‬5.7 لكل امرأة مواطنة، مقابل ‬1.7 لكل امرأة غير مواطنة. وقالت الهيئة إن عدد المواليد في إمارة دبي عام ‬2011 كان ‬26.069 ألف مولود حي، بمعدل مواليد ‬13.4 لكل ‬1000 من السكان، بانخفاض (‬0.6٪) عنه في عام ‬2008، عازية هذا الانخفاض إلى «زيادة فرص العمل للنساء». من جانبه، ذكر الدكتور منصور أنور أن «المرأة العاملة قد تتعرّض لانبعاثات كيماوية تتسبب في التأثير سلباً في صحتها العامة»، موضحاً أن «بعض النساء قد يعملن في مواقع تستخدم مواد طلاء، أو مواد تصنيع ذات انبعاثات كيماوية، ما يكون له تأثير في الخصوبة». وقال: «تتعرض المرأة في بعض الوظائف إلى جهد بدني كبير، يتمثل في ساعات العمل، والقيادة، وضغوط الوظيفة، وباستمرار هذا الجهد يتأثر جسدها، ويصبح معدل إنتاج البويضات غير ملائم للإنجاب». وأضاف: «فضلاً عن العوامل العضوية، هناك عوامل نفسية تتسبب في انخفاض خصوبة المرأة العاملة، إذ تتعرّض الموظفة إلى ضغوط نفسية شديدة من رؤسائها، أو العاملين، أو تعيش في قلق دائم خوفاً من فقد الوظيفـة، وهذه العوامل تؤثر في الصحة الإنجابية». ولفت إلى أن «كثيراً من الموظفات يؤخرن إنجابهن برغبتهن، حتى يحققن طموحهن الوظيفي، وبعض النساء حين يقررن الإنجاب، يكتشفن أن تأخرهن في الإنجاب ترك أثراً سلبياً في خصوبتهن». وأكمل: «تتعمد نساء تأخير الإنجاب لأسباب تتعلق بمظهرهـن، خصوصاً العاملات في مجال العلاقات العامة واستقبال المراجعين، وهناك نساء أخريات يخشين أن يتسبب الحمل في وضعهن في وظائف برواتب متدنّية».  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خصوبة الإماراتية تتراجع من ‬57 إلى ‬23 طفل خصوبة الإماراتية تتراجع من ‬57 إلى ‬23 طفل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya