الرياض - موسكو
نقلت امرأة في السعودية إلى مستشفى لتخضع فيه لخمس عمليات تجميلية، بعد أن قضم زوجها أنفها في نوبة تعنيفه لها.حاولت امرأة الدفاع عن نفسها، في خضم تعنيف زوجها لها، إلا أنه زادها ضرباً، ويبدو أنه فقد السيطرة على نفسه فقام بقضم أنفها ثم نقلت المرأة الثلاثينية إلى مستشفى الملك عبد العزيز بجدة، حيث أجريت لها خمس عمليات تجميلية، في محاولة لإعادة أنفها لطبيعته، وفق ما نشرته صحيفة "الوطن" السعودية اليوم الاثنين.وأكد طبيب جراح بمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة، أن حالة السيدة تتمثل في قطع جزء كبير من عضلة الأنف من قبل زوجها، الذي قام بنزع أنفها بعد مشاجرة بينهما، مشيرا إلى أنها فقدت جزءا كبيرا من الجلد المحيط بالأنف، وكذلك نزع ثلاثة أرباع عضلتها، بعد أن تم قطعها بأسنان الزوج بحسب أقوال السيدة،وأوضح أنها خضعت منذ دخولها إلى 3 عمليات جراحية لمساعدتها على التخلص من الألم الشديد نتيجة الجرح الغائر، الذي حدث بعد نزع ثلاثة أرباع الأنف، ومساعدتها في إعادة الغضاريف بعد فقدانها، إلى جانب أنها ستخضع لعمليتين تجميليتين خلال الأسبوع المقبل.وكلفت الشؤون الاجتماعية جمعية "حماية" بجدة بمتابعة حالة المعنفة، التي ترقد حالياً بالمستشفى، وإعداد دراسة مفصلة عن حالتها وأسباب تعنيفها، حيث قامت اللجنة بزيارتها الخميس الماضي لمعرفة طلباتها والإشراف على حالتها، حتى يتم الانتهاء من العمليات الجراحية. وأفاد مدير عام الحماية بالشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة صالح الغامدي، أنه بحسب أقوال المرأة للجنة الحماية التي زارتها، فإنها حاولت حماية نفسها من الضرب المبرح، الذي كانت تتعرض له من زوجها، الذي قام بضربها وتوجيه الشتم لها، مما دفعها لإحضار سكين وطعنه بكتفه لإيقاف الضرب، الذي كان ينهال عليها كدفاع عن النفس. وذكرت أن الزوج لم يكتف بالضرب السابق، فبعد طعنها له، لإيقافه قام بدفعها على الأرض، وانهال عليها بالضرب، وقام بعض أنفها بطريقة غريبة، أدت إلى قطع جزء كبير منه بفمه. وأوضح الغامدي أن جمعية حقوق الإنسان، تواصلت مع السيدة لمعرفة ملابسات الحادث، مشيرا إلى أنه من الناحية الجنائية، فإن القضية من اختصاص الشرطة، أما دور الحماية فيتمثل في متابعة الحالة وتوفير مأوى لها واستدعاء الزوج لمعرفة أسباب الحادث.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر