انتهاء أعمال الدورة الـ57 للجنة الأممية لأوضاع المرأة باعتماد وثيقة ختامية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انتهاء أعمال الدورة الـ57 للجنة "الأممية" لأوضاع المرأة باعتماد وثيقة ختامية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انتهاء أعمال الدورة الـ57 للجنة

عمان ـ إيمان أبوقاعود

أختتمت في نيويورك، الجمعة، أعمال الدورة 57 للجنة أوضاع النساء والتي استمرت لمدة أسبوعين باعتماد وثيقة ختامية، تعكس الاستنتاجات التي توافق عليها أكثر من 130  دولة عضوًا، لهدف الحد من ومنع العنف ضد النساء والفتيات. ويأتي ذلك في أعقاب الحملة الدولية التي شاركت فيها الدول والحكومات ومؤسسات المجتمع المدني والنساء لوضع حد لأكثر الانتهاكات انتشارًا في العالم، وانتصارًا انتظرته النساء منذ عشر سنوات، حين أخفقت اللجنة في التوصل إلى توافق دولي على موضوع إنهاء العنف ضد النساء العام 2003.وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" في بيان لها حصلت "العرب اليوم" على نسخة منه, إلى عالمية مشكلة العنف ضد النساء وتأثيراتها السلبية التي لا تنحصر بالنساء فقط، بل تمتد لأسرهن ومجتمعاتهن ودولهن، وتحد من التنمية والإنتاجية، وتكلف الدول مليارات الدولارات لمعالجة آثارها المختلفة، حيث تشير الأرقام الصادرة عن وكالات وهيئات الأمم المتحدة، إلى أن (50%) من الإعتداءات الجنسية بحق الفتيات تحصل لمن هن تحت سن الـ 16 عامًا، وتعيش (603) ملايين امرأة حول العالم في بلدان لا تعتبر العنف الأسري جريمة، وأن 70% من النساء أي 7 نساء من كل 10 يتعرضن إلى العنف الجسدي أو الجنسي في مرحلة ما من حياتهن. وتنوه "تضامن" إلى أن (60) مليون فتاة تزوج قبل بلوغهن سن (18) عامًا، وأن ما بين (100-140) مليون فتاة خضعن لعمليات الختان (تشويه الأعضاء التناسلية) بشكل كامل أو جزئي، وتشكل النساء والفتيات ما نسبته (80%) من بين (800) ألف شخص يتاجر بهم/ بهن عبر الحدود الوطنية سنويًا، وأن (79%) منهن يتاجر بهن لغايات جنسية، وتعتبر (100) مليون طفلة في عداد المفقودات نتيجة لعمليات اختيار وتحديد جنس الجنين، وفي بعض الدول تصل التكلفة السنوية للعنف الممارس من قبل الشريك ما بين (1.6 – 5.8) مليار دولار، وأن واحدة من كل أربع نساء حوامل تتعرض للعنف الجسدي أو الجنسي خلال فترة الحمل، وخلال عمليات الإبادة الجماعية في رواندا العام (1994)، تعرضت ما بين (250 – 500) ألف امرأة للاغتصاب.وتشدد الوثيقة المكونة من (17) صفحة على الوقاية من العنف بالتوعية والتعليم والتدريب، والدعوة إلى الاهتمام بمعالجة أوجه عدم المساواة بين الجنسين في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، مع التأكيد على منع حدوث العنف ضد النساء والفتيات كأفضل وسيلة لوضع حد له. وتضيف "تضامن" إلى أن الوثيقة تطالب الدول والحكومات بترجمة ما اتفقوا عليه إلى إجراءات وأفعال على أرض الواقع، والتي من شأنها تعزيز وحماية حقوق النساء وحرياتهن الأساسية. إن تقديم الخدمات المختلفة للضحايا / الناجيات من العنف كالدعم النفسي والاجتماعي والدعم الصحي، وضرورة معاقبة مرتكبي العنف، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب، وتوفير المصادر والمعلومات الدقيقة لرسم السياسات والاستجابة الفعالة، جميعها حاسمة في تأكيد الإلتزام لوضع حد للعنف ضد النساء والفتيات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتهاء أعمال الدورة الـ57 للجنة الأممية لأوضاع المرأة باعتماد وثيقة ختامية انتهاء أعمال الدورة الـ57 للجنة الأممية لأوضاع المرأة باعتماد وثيقة ختامية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 22:24 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

كيكو كاسيا يُشيد بمستوى لوكا زيدان مع ريال مدريد

GMT 15:57 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

اتحاد طنجة يُفجّر أكبر مفاجأة في مرحلة إياب الدوري المغربي

GMT 02:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم نسرين أمين وأشرف عبد الباقي من مجلة "نص الدنيا"

GMT 15:39 2016 الأحد ,14 شباط / فبراير

محمد جونسور وزوجته يرتديان زيًا عربيًا

GMT 10:08 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

لمسات ريفية تضفي البساطة على منزل مايلي سايرس

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 16:10 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

إصنع وسادتك الخاصة جدًا في منزلك ولن تجد له مثيل

GMT 08:17 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

2206 أطنان خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في الأردن
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya