دراسة تبين أهمية المحاصصة كأداة قانونية تشجع على ضمان تمثيلية سياسية نسائية قوية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة تبين أهمية المحاصصة كأداة قانونية تشجع على ضمان تمثيلية سياسية نسائية قوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تبين أهمية المحاصصة كأداة قانونية تشجع على ضمان تمثيلية سياسية نسائية قوية

كلية العلوم القانونية والاقتصادية بالمحمدية بالرباط
الرباط-المغرب اليوم

قدم محمد طارق، أستاذ القانون الخاص بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بالمحمدية بالرباط، دراسة دولية مقارنة حول أنظمة المحاصصة، وذلك خلال لقاء نظمه المعهد الديمقراطي الوطني والحركة من أجل ديمقراطية المناصفة.

وتروم هذه الدراسة المعدة حول أهمية المحاصصة كأداة قانونية تشجع على ضمان تمثيلية سياسية نسائية قوية في أفق الانتخابات التشريعية المرتقبة في أكتوبر المقبل. 

وفي كلمة للصحافة، قالت المنسقة الوطنية للحركة من أجل ديمقراطية المناصفة، خديجة الرباح إن هذه الدراسة التي تعد الرابعة من نوعها بعد الدراسات الصادرة سنوات 2002 و2009 و2012، تهدف إلى "التعريف بالجوانب التشريعية والقانونية لنظام المحاصصة، وأنواعها (دستورية، إرادية ...)، ولكن بالخصوص دورها كآلية من شأنها الارتقاء بالتمثيلية السياسية للنساء التي لا تتعدى حاليا 17 في المائة ". 

وأضافت المتحدثة ذاتها أن نظام المحصاصة لا يعد "أداة للريع السياسي" بل وسيلة قانونية يتم تطبيقها في أزيد من 100 دولة حول العالم من أجل تعزيز التمثيلية السياسية للمرأة وتوسيعها.

من جانبه، أكد المستشار لدى المعهد الديمقراطي الوطني والرئيس السابق لحزب الديمقراطيين الجدد الكندي بمقاطعة كولومبيا البريطانية، جيف فوكس، في تصريح مماثل، أن الوسيلة الفضلى لإقناع الأحزاب السياسية المغربية برفع عدد مرشحاتها هو "إبراز أن النساء هم من مكنوها من الفوز بالانتخابات".

وتابع أن الأمر يتعلق بمقاربة براغماتية مفادها بأن الأحزاب السياسية التي تولي اهتماما خاصا للنساء والشباب هي التي تعكس بشكل أكبر المجتمع، وبالتالي، هي التي تتوفر على أكبر الحظوظ للفوز بالانتخابات.

وشكل هذا اللقاء، الذي يأتي في أعقاب مؤتمر انعقد مؤخرا بالرباط حول موضوع "انتخابات 2016: النساء في الطليعة"، فرصة أمام المعهد الديمقراطي الوطني لتقديم عدد من المقترحات للمناضلين السياسيين من أجل العمل داخل أحزابهم على ضمان تمثيلية أفضل للنساء خلال الموعد الانتخابي المقبل.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تبين أهمية المحاصصة كأداة قانونية تشجع على ضمان تمثيلية سياسية نسائية قوية دراسة تبين أهمية المحاصصة كأداة قانونية تشجع على ضمان تمثيلية سياسية نسائية قوية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya