وجدة- كمال لمريني
كشفت سيدة تنحدر من مدينة زايو ضواحي الناظور وتقيم في الديار الألمانية أنها تعاني من مشاكل عديدة مع زوجها داخل بيت الزوجية الذي عدد الزوجات دون إطلاعها بالموضوع، وإنه وقت احتجاجها على الوضع أشبعها كلاما نابيا، ودخل بإحدى السيدات إلى البيت عنوة أمام مرأى ومسمع من أبنائها.
وأكدت السيدة التي رفضت الكشف عن اسمها لـ"المغرب اليوم" أنها رفعت شكاية إلى النيابة العامة بغية إنصافها، لكن قاضي الأسرة في مدينة زايو يتغيب عن الحضور، الشيء الذي جعلها ترفع شكواها إلى القنصلية الألمانية. وبينت السيدة أنها كانت سببا في إدخال زوجها إلى الديار الألمانية، قائلة "انه أنكر الجميل وأدار ظهره عنها وعن أبنائه الذين تسبب لهم في مشاكل نفسية نتيجة الإهمال وعدم مراعاة مشاعرهم". وأبرزت أنها تطالب من النيابة العامة اتخاذ المتعين في الموضوع، وتوقيف المعني بالأمر عند حدوده، ووضع المنزل الذي بنياه سويا من أموالهما المشتركة رهن إشارة أبنائها أثناء العودة كل صيف إلى أرض الوطن.
وأشارت إلى أنها تربطها بالزوج علاقة شرعية، غير أنه يعاملها سوء المعاملة والمعاشرة الزوجية ويخل بميثاق الزواج؛ إذ يقوم بإيذائها وإهانتها ومس كرامتها الإنسانية ويقلق راحتها واستقرارها ويتلفظ بالكلام الساقط ويهددها بما لا يحمد عقباه. وأضافت: أن الزوج لا يكن لها أي تقدير أو احترام بصفتها زوجة لها حقوق وواجبات، مبينة أنها تعيش معه حياة زوجية مأساوية لا تعرف الاطمئنان والاستقرار، فهو يعدد الزوجات دون إخبارها وموافقتها. وتابعت "الزوج خالف القانون فقد مارس أسلوب التحايل والتدليس وسوء النية والتضليل عن الحقيقة بغية تحقيق أهدافه". وزادت : أن الزوج غير محل سكناه بزايو الاعتيادي بمكان آخر وأدلى بتصريح وبيانات خاطئة للسلطات يدعي فيها إنه أعزب؛ الشيء الذي سهل عليه إقامة عقد الزوجية بزوجة ثانية تنحدر من مدينة فاس. وبينت أن الزوج يعاشر امرأة أخرى تنحدر من مدينة زايو، ويعيش مع امرأة رابعة تقطن في حي سيدي عثمان بنفس المدينة، ويدخلها إلى بيت الزوجية عنوة ودون موجب قانون.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر