طفلة وصلت وحيدة إلى أوروبا تستعد للقاء والدتها بفضل صدفة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طفلة وصلت وحيدة إلى أوروبا تستعد للقاء والدتها بفضل صدفة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طفلة وصلت وحيدة إلى أوروبا تستعد للقاء والدتها بفضل صدفة

صورة وزعتها الشرطة الايطالية لشرطية تهتم بالطفلة
روما ـ المغرب اليوم

انتزعت اومو البالغة من العمر اربع سنوات من عائلة والدها في ساحل العاج لانقاذها من ختان البنات، لتجد نفسها وحيدة في لامبيدوزا بوابة دخول المهاجرين الى ايطاليا، لكن الظروف جاءت لمصلحتها وستلتقي والدتها.

وقالت مفتشة خدمة القاصرين في شرطة اغريجينتو في صقلية ماريا فولبي لوكالة فرانس برس ان الطفلة "وصلت في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر الى لامبيدوزا" التابعة لها.

وسافرت الطفلة اومو على متن مركب مع 15 شخصا آخرين معظمهم من النساء والاطفال ولكن لم يكن احد يعرفها على ما يبدو.

وتوجهت فولبي المتخصصة باستقبال القاصرين وتسمى "ماما ماريا" الى لامبيدوزا لتسلم الطفلة ونقلها في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر بامر من قاض متخصص بقضايا القاصرين الى دار للرعاية في باليرمو. وقالت ان اومو "وصلت قبل ايام وبدت مطمئنة".

بعد ذلك وصلت الى لامبيدوزا ناسادي البالغة من العمر ثماني سنوات، وهي من مالي وقد تم انقاذها الاسبوع الماضي قبالة سواحل ليبيا وانزلت في لامبيدوزا مع والدتها واخيها.

وفي مركز استقبال اللاجئين الكبير في لامبيدوزا، كانت شرطية ترغب في الكلام مع والدة ناسادي، فأعطتها هاتفها النقال لتلهو قليلا بالصور المحفوظة عليه.

وفجأة صرخت ناسادي "اومو! اومو!"، فقد تعرفت بين الصور على هذه الطفلة التي التقتها في مركز لاستقبال اللاجئين في تونس، ثم اعطت والدة ناسادي الشرطية رقم هاتف والدة اومو.

 

- قضية مؤثرة - 

وتروي والدة اومو وهي تجهش بالبكاء انها انتزعت الطفلة من عائلة زوجها لانهم كانوا يصرون على ختانها، وانها اصطحبتها الى تونس حيث اوكلت امر العناية بها الى صديقة، ثم عادت الى ساحل العاج "لقضاء بعض الامور".

لكن الصديقة هذه قررت الرحيل الى اوروبا حين سنحت لها فرصة الهجرة، من دون ان تعرف وجهتها بدقة، واصطحبت معها اومو، ثم يبدو انها تخلت عنها لدى وصولها الى لامبيدوزا.

وكانت الام تعتزم السفر ايضا الى اوروبا، لكنها تأخرت في ساحل العاج، ولما عادت الى تونس كانت ابنتها قد غادرت.

وتتواصل المفتشة عبر الهاتف مع الوالدة، في الوقت الذي تنشط الدوائر الدبلوماسية بين تونس وروما لتسهيل اللقاء بين الام وابنتها "ربما من خلال تأشيرة او من خلال اجراءات لم الشمل العائلي"، كما تقول.

وستخضع الفتاة والام لفحص الحمض النووي "دي ان آيه" للتثبت من رابط القربى بينهما.

وتروي ماريا فالوبي البالغة من العمر 56 عاما، انها شهدت في مدى سنوات عملها دخول الاف المهاجرين الصغار من دون مرافق بالغ، لكن عدد من كانوا اطفالا من دون اي مرافق لا يتجاوز العشرين.

وتقول "من المؤثر جدا ان نرى عيون هؤلاء الاطفال الصغار. انهم يتعلقون بنا ونصبح مرجعهم الوحيد، من الشرف لي ان يكون عملي على هذا النحو، بكل حب وانسانية".

في مطلع الشهر الحالي، ادرج الرئيس الايطالي سيرجيو ماتاريلا "ماما ماريا" على قمة الابطال الاربعين الجديرين بوسام الاستحقاق من رتبة ضابط.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفلة وصلت وحيدة إلى أوروبا تستعد للقاء والدتها بفضل صدفة طفلة وصلت وحيدة إلى أوروبا تستعد للقاء والدتها بفضل صدفة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya