رسالة تكشف قصة حب سليمان القانوني وروكسيلانا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رسالة تكشف قصة حب سليمان القانوني و"روكسيلانا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رسالة تكشف قصة حب سليمان القانوني و

رسالة تكشف قصة حب سليمان القانوني و"روكسيلانا"
أنقرة ـ المغرب اليوم

لقيت قصة الحب "العثمانية" التي جمعت بين السلطان سليمان القانوني وزوجته هرم سلطان "روكسيلانا"، شهرة واسعة في مختلف أنحاء العالم، ونُسجت حولها قصص وروايات، إلا أن رسائل قديمة كُشف عنها مؤخرا، ألقت الضوء على طبيعة العلاقة التي جمعتهما.

   أقرأ أيضًا : عارضة أزياء سعودية تُشعل مواقع التواصل الاجتماعي

وكشف الأرشيف الرئاسي في تركيا عن رسالة كتبتها هُرم سلطان إلى سليمان القانوني عندما كان الأخير في ساحة المعركة، وقد وصفها مراقبون بأنها أحد أفضل الأمثلة على الشعر والنثر التركي في العصر العثماني.

وتخللت فترة حكم سليمان القانوني من 1520 إلى 1566 العديد من الحملات العسكرية، كما شهدت تطورا في مجالات القانون والأدب والفن والهندسة المعمارية.

أما بالنسبة للرومانسيين، فإن سليمان القانوني معروف أيضا بقصته مع زوجته هرم، التي كانت في أحد الأيام ضمن "عبيده"، وفق ما ذكرت صحيفة "حرييت" التركية.

وهُرم، المعروفة أيضا بـ"خُرَّم سلطان"، هي زوجة سليمان القانوني، ووالدة ابنه وخليفته سليم الثاني. وتعرف أيضا باسمها الأصلي "روكسيلانا".

وتقول هرم في الرسالة التي كشف عنها، الموجهة إلى زوجها السلطان: "لقد ضللت في هذا الكون. عشت أفضل سنوات حياتي تحت حمايتك، مثل اللؤلؤة في صندوق مجوهراتك. الرجاء قبول هذه الرسالة من عبدتك البائسة العاجزة، التي تعاني في غيابك".

 وتضيف في الرسالة التي كتبت في عام 1526: "أجد فقط السلام بجانبك. الكلمات والحبر لا يكفيان للتعبير عن سعادتي وفرحتي عندما أكون بجانبك. ذكريات الأيام التي قضيناها معا، اللحظات التي تشاركناها، تملأ قلب خادمتك".

وأرفقت هرم قطعة من ملابسها غارقة في الدموع مع الرسالة التي جاء فيها أيضا: "يا عزيزي السلطان، أصلي إلى الله من أجل رؤية وجهك المبتهل مرة أخرى. لا مزيد من البعد من الآن فصاعدا. أتمنى من ربي أن يكون سلطاني، حبيبي، سعيدا دائما في الدنيا والآخرة".

وجاءت هرم إلى البلاط الملكي فتاة تبلغ من العمر 15 عاما، وسرعان ما جذبت انتباه سليمان القانوني على الفور، وأصبحت المفضلة لديه، إذ كسر البروتوكول الملكي وجعلها زوجته.

وكان لسليمان القانوني من هورام 6 أبناء، هم محمد ومحرمة سلطان وعبد الله وسليم الثاني وبايزيد وجيهانغير. وصعدت لتصبح واحدة من الشخصيات النسائية الأكثر تأثيرا في التاريخ العثماني.

وقد يهمك أيضاً :

كاميلا مورون تقضي بداية العام الجديد في تايلاند

الأميركية كيلي بروك تكشّف عن سبب خسارة وزنها

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة تكشف قصة حب سليمان القانوني وروكسيلانا رسالة تكشف قصة حب سليمان القانوني وروكسيلانا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا

GMT 13:10 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

طفلة إسبانية عمرها 11 سنة تضع مولودًا من أخيها

GMT 09:39 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

محمد صلاح يسبق ميسي في منافسات "الحذاء الذهبي"

GMT 03:58 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"آبل" تحدد موعد إطلاق سماعتها الذكية "HomePod"

GMT 15:18 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"ميدو" ينتقد الانتقالات في مصر ويرحب برحيل علي جبر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya