أبو حفص يتهم نظام الإرث عن طريق التعصيب بالظلم الممارس في حق المرأة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أبو حفص يتهم "نظام الإرث عن طريق التعصيب" بالظلم الممارس في حق المرأة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبو حفص يتهم

الباحث في الدراسات الإسلامية الشيخ محمد عبد الوهاب
الرباط - بشرى بلال

شن الباحث في الدراسات الإسلامية الشيخ محمد عبد الوهاب رفيقي الملقب بـ"أبو حفص"، هجومه مجددا على نظام الإرث عن طريق التعصيب، متهما إياه بالظلم والحيف الممارس في حق المرأة.

 وأوضح أبو حفص من خلال  تدوينة نشرها قبل قليل

: "على حسابه بالفايسبوك قائلا 

التعصيب الذي نطالب بإلغائه، صورته وفاة الميت تاركا خلفه بنتا أو عددا من البنات دون وجود ذكر معهن، فيأتي أي قريب من جهة الأب دون الأم ولو كان بعيدا كعم أو ابن عم أو ابن ابن عم ولو نزل، فيقاسم البنت أو البنات تركة والدهن، مع أنه لم تكن له أي رابطة بهن سوى تلك القرابة النسبية، لم ينفق عليهن يوما ولا تحمل من أجلهن درهما، ولا شارك في تكوين تلك الثروة ولا حضر جمعها، ليكون له هذا كل هذا النصيب من التركة.. التعصيب الذي نريد إلغائه هو الذي يعطي لأخت الميت نصف التركة حال موته عن بنت واحدة، وثلثها حالة موته عن بنتين فأكثر، مع أن تلك الأخت قد أسست أسرتها المستقلة، وانفصلت معيشيا وحياتيا عن ذلك الميت، ولم تكن لها أي مساهمة في تكوين أسرته".

واعتبر محمد عبد الوهاب رفيقي، وهو أحد الموقعين على عريضة "100 شخصية لإلغاء نظام الإرث عن طريق التعصيب من قانون المواريث المغربي"، أن حالات التعصيب التي يقع فيها على المرأة في ظلم بين لا يمكن الاستمرار في قبوله ولا التبرير له باجتهادات قديمة تغيرت كل السياقات المحيطة بها تغيرا جذريا وكبيرا".

وأضاف الشيخ أبو حفص، أن الشريعة "  ليست نصوصا تفصيلية ولا جزئية، وأن الشريعة هي العدل". موضحا أن من يقف أمام تحقيق العدل بين الناس، ويمنع تطور القوانين بما يتناسب مع دوام هذه القيمة واستمرارها، هو من يعادي الشريعة ويعرضها للتهمة، وليس المدافعون عن حقوق النساء من شرفاء هذا الوطن. حسب تعبيره.

 يشار إلى أن محمد عبد الوهاب رفيقي البالغ 43 عاما شيخ سلفي سابق، حكم عليه بالسجن 30 سنة لإدانته بالضلوع في هجمات الدار البيضاء عام 2003، والتي أسفرت عن 45 قتيلا. لكنه أجرى في سجنه مراجعات فكرية شاملة، لتتحول مواقفه إلى أفكار متحررة معاصرة بعيدة عن العنف ، ما جعل السلطات تصدر عفوها عنه لاحقا وبالضبط سنة 2012. وهو اليوم ضمن مجموعة من الكتاب والصحافيين والفنانين الذين دعوا الى إعادة النظر في أحكام الميراث.

ويرى الشيخ السلفي سابقا محمد عبد الوهاب رفيقي، أن آيات الميراث في القرآن جاءت في بنية اجتماعية كان فيها الرجل العنصر الفاعل، وأن التغيرات التي طرأت على دور المرأة والرجل في المجتمعات المعاصرة "تلزمنا بأن نعيد النظر في هذه المنظومة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو حفص يتهم نظام الإرث عن طريق التعصيب بالظلم الممارس في حق المرأة أبو حفص يتهم نظام الإرث عن طريق التعصيب بالظلم الممارس في حق المرأة



GMT 23:47 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يختطف سيدة أمام زوجها في فاس

GMT 08:35 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

زوج يقتل زوجته بـ30 طعنه بأنحاء متفرقة بجسدها في طنطا

GMT 08:05 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على ملكة الجمال التي وقعت في غرام حاكم مسلم

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة

GMT 11:27 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الأرجنتين تُجهّز لمواجهة منتخبي إيطاليا وإسبانيا وديًا

GMT 14:51 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

فصل الممرضات المتهمات بالعبث بطفل رضيع في الطائف

GMT 16:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

امتيازات جديدة إلى العاملين في القطاع الصحي في المغرب

GMT 05:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 22:34 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

اسطبلات الخالدية تتميز في كأس براغ لجمال الخيل

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya