الصحافيات اللواتي اشتكين بوعشرين يستغربن صمت جمعيات حقوق المرأة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الصحافيات اللواتي اشتكين بوعشرين يستغربن صمت جمعيات حقوق المرأة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصحافيات اللواتي اشتكين بوعشرين يستغربن صمت جمعيات حقوق المرأة

الصحافي توفيق بوعشرين
الرباط - المغرب اليوم

لازالت جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة تلتزم الصمت في قضية الصحافيات الشاكيات وضحايا الإعتداءات الجنسية التي تعرضن لها من طرف توفيق بوعشرين، على الرغم من مرور أسبوع على اعتقال هذا الأخير وإحالته على غرفة الجنايات بتهم خطيرة موثقة بأشرطة فيديو وتسجيلات وفق ما هو مؤكد في بيان النيابة العامة، وذلك في موقف غريب وغير مفهوم.

ووردت معلومات تفيد أن بعض الصحافيات المصرحات باعتداءات بوعشرين، يعشن حالة نفسية صعبة بفعل تزايد حملات التشهير بهن وقذفهن من طرف عدد من رواد شبكات التواصل الإجتماعي بأقبح النعوت، وهو الأمر الذي دفع بهن إلى إغلاق حسابهن على "فيسبوك" في سياق تنامي حملات التشهير ضدهن وإحساسهن بغياب مواقف التضامن من لدن منظمات المجتمع المدني، وفي مقدمتها جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة، التي لازالت لحدود الساعة خارج التغطية.

وفي الوقت الذي تساءلت بعض الصحافيات الضحيات في هذه القضية، إن كان مفروضا عليهن السكوت بعد الاستماع إليهن ويتبرمن من قول الحقيقة ، حتى لا تلحقهن هجومات قدحية تحط من كرامتهن، تساءلت أخريات إن كان من الواجب عليهن قلب الحقائق بعد افتضاح كل شيء، لكي لا يتعرضن للتشهير والسب والقذف من طرف بعض العقليات الذكورية.

أمران أحلاهما مر على ما يبدو، خصوصا أن مرارة الوضع الذي تعيشه الصحافيات المعتدى عليهن جنسيا حسب بيان النيابة العامة ، يزداد في سياق الحملة العجيبة التي تقودها إحدى الصحافيات التي تم الاستماع إليها في هذه القضية والتي اعترفت بعلاقتها الرضائية، وذلك من خلال قيادتها سلسلة اتصالات مع بعض الجمعيات النسائية حتى تلتزم الصمت في قضية بوعشرين ضد الشاكيات من ذوات جنسها، وهو الموقف الصريح الذي يقابله موقف صادم من لدن جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة المفروض عليها أن تتبنى قضية الصحافيات وتؤازرهن نفسيا ومعنويا ما دامت التمويلات التي تحصل عليها تأتي من المال العام وهذا هو دورها الأساسي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافيات اللواتي اشتكين بوعشرين يستغربن صمت جمعيات حقوق المرأة الصحافيات اللواتي اشتكين بوعشرين يستغربن صمت جمعيات حقوق المرأة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة

GMT 11:27 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الأرجنتين تُجهّز لمواجهة منتخبي إيطاليا وإسبانيا وديًا

GMT 14:51 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

فصل الممرضات المتهمات بالعبث بطفل رضيع في الطائف

GMT 16:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

امتيازات جديدة إلى العاملين في القطاع الصحي في المغرب

GMT 05:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 22:34 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

اسطبلات الخالدية تتميز في كأس براغ لجمال الخيل

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya