وهم العذرية يطيح بفتاة في العراق واستشاري نسا يكشف أسرار الجهل بالشرف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"وهم العذرية" يطيح بفتاة في العراق واستشاري نسا يكشف أسرار الجهل بالشرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"وهم العذرية" يطيح بفتاة في العراق
بغداد - المغرب اليوم

"قولوا لأبوها إن كان جعان يتعشى.. بنتك شريفة وغرقتله الفرشة".. كلمات شعبية قديمة تتغنى بها بعض السيدات بالنجوع والقُرى، بليلة الزفاف، وخاصة عقب دخول الزوج بعروسته، ليطمئن والدها على عِرضه وشرفه، حيث لا زال "وهم العذرية" عالقًا في عقل ووجدان الكثير من الأسر الشرقية، ولكن ماذا لو لم تنزف المرأة دماء ليلة زفافها؟، ماذا لو لم يسقط منها قطرة واحدة؟ قد تتعرض للإهانة والضرب المُبرح، وقد يصل الأمر للقتل.

مؤخرًا اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالعراق، خاصة في مدينة النجف، قبل مقتل عروس على يد شقيقها، بعدما أعادها زوجها إلى منزل أهلها بعد 10 أيام من الزفاف، واتهمها بأنها ليست عذراء، ووفق موقع "بي بي سي" أقدم شقيق العروس على ضربها بآلة حادة على رأسها، ما تسبب في وفاتها بعد علمه بأنها ليست عذراء، وفقًا لمزاعم زوجها.

ونقل موقع "بغداد اليوم" عن مصدر أمني عراقي أن أم الفتاة أصرت على فحص جثة ابنتها، حيث أكدت النتائح أن الفتاة كانت عذراء ولكن غشاء بكارتها من النوع المطاطي الذي يستدعي تدخلًا جراحيًا لفضه، أو يفض بصورة طبيعية عند الولادة.

"غشاء البكارة لا يرتبط بالشرف"

من جانبه، علق الدكتور عمرو حسن، استشاري النساء والتوليد في كلية طب قصر العيني على الأمر، مؤكدًا أن دماء غشاء البكارة لا تمت بصلة لعفة وشرف الفتاة، خاصة أن هُناك بعض الأنواع التي لا ينتج عنها نزول دماء من الأساس، والتي قد تحتاج الذهاب للطبيب المُختص، أو الانتظار حتى موعد الولادة، وأضاف خلال حديثه لـ"هُن"، أن أشكال الغشاء مُتعددة، فمنها من يتخذ شكل الهلال، ومنها من يكون على هيئة "مصفاة" أي مليء بالثقوب، وتلك الأنواع تنفض بسهولة وينتج عنها نزول قطرات دماء بشكل مقل أو غزير، مُشيرًا إلى النوع المطاطي، المذكور سابقًا، الذي يحتاج لتدخل الطبيب، لفضه.

ونصح استشاري النساء الأزواج في حال تعرضهم لهذا الموقف الذهاب على الفور للطبيب، للكشف على نوع غشاء زوجته حتى يطمئن، وحتى لا ينساق خلف الخُرافات ويرتكب جريمة كالتي شهدتها العراق، واختتم حديثه بأن الأمر في المقام الأول والأخير مُرتبط بالثقة، وتربية البنت وأصلها، قائلًا "في بنات مبتحافظش على نفسها وبتتجه لعمليات الترقيع للأسف، وفي بنات بتدخل في علاقات جنسية غير شرعية من غير ما تقرب للغشاء، فالدم مش مقياس للشرف أبدًا، ولكن الدين والتربية هما المقياس الحقيقي، إذا اتبعتهما الفتيات".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وهم العذرية يطيح بفتاة في العراق واستشاري نسا يكشف أسرار الجهل بالشرف وهم العذرية يطيح بفتاة في العراق واستشاري نسا يكشف أسرار الجهل بالشرف



GMT 23:47 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يختطف سيدة أمام زوجها في فاس

GMT 08:35 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

زوج يقتل زوجته بـ30 طعنه بأنحاء متفرقة بجسدها في طنطا

GMT 08:05 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على ملكة الجمال التي وقعت في غرام حاكم مسلم

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:02 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

توتنهام "يغازل" بيل للمرة الثانية في أقل من أسبوع

GMT 07:03 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أمن بني ملال يوقف شخص بتهمة السرقة بالإكراه

GMT 11:29 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

لبنان ... العائد إلى واقع ما قبل 2005

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتعي بمغامرة لا تُنسى بين معالم جزيرة سريلانكا

GMT 04:59 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

نشوب احتجاجات عدة في إيران عقب مقتل 12 شخصًا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:02 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رويدا عطية تعتبر ظهورها على شاشة التلفزيون خطوة جريئة

GMT 03:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حكومة تريزا ماي في مأزق جديد بسبب "البريكست"

GMT 10:15 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد قتلى تفجير معسكر زليتن إلى 67 شخصًا

GMT 06:07 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في انزكان

GMT 05:45 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

"Victoria's Secret" لمرأة رومانسية ومثيرة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya