سيدة تقتل زوجها وتنهار عندما ترى جثته في قرية أم دينار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سيدة تقتل زوجها وتنهار عندما ترى جثته في قرية "أم دينار"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيدة تقتل زوجها وتنهار عندما ترى جثته في قرية

سيدة تقتل زوجها
القاهرة - المغرب اليوم

ودع "راضي ر." ، "32 عامًا" ، والدته، بقبلة على جبينها ،  قبل ساعات من مقتله على يد زوجته "أسماء" ، أثناء مشاجرة وقعت بينهما الثلاثاء الماضي ، بسبب محاولات الزوجة المتكررة للوقيعة بين الزوج وأخوته.

تداول أبناء قرية "أم دينار"، قصة "راضي" الفلاح الشاب، الذي تزوج زواجًا تقليديًا ، لكن قدره أوقعه مع زوجة أشعلت حياته بمشاكلها الكثيرة مع أشقائه، مما جعله يقيم في منزل آخر بعيدًا عن عائلته ، قبل أن تنهي الزوجة حياة والد أبنائها الثلاثة، بعدما ضربته بأسطوانة بوتاجاز، وطعنته بسكين وأخرجت أحشائه ، وفقًا لرواية التحريات الأمنية.

استيقظ حمدان "شقيق الضحية" ، الثلاثاء الماضي ، على استغاثة أحد المارة يستنجد بالأهالي "إلحقوني في واحد مقتول ومرمي في الشارع" ، بعدما عثر على جثه ملقاة على الأرض ملفوفة بـ"كيس مشمع"، فأسرع الأهالي لاستكشاف الأمر.

ووقف حمدان للتعرف على الجثمان وجدته شقيقي راضي ، وظننت أنه سقط من أعلى سطح المنزل ، لعدم وجود آثار واضحة لقتله، وبعد تجمع الأهالي خرجت زوجته من المنزل تصرخ في وجوه الجميع "راضي مامتش حد يشوف دكتور بسرعة".

وقال حمدان "صدمت عندما علمت أن زوجة أخي هي المتهمة بقتله ، النيابة استجوبت المتواجدين في القرية، والمقربين من القتيل، حتى جاء دور أسماء، وظل رجال النيابة يستدرجونها في الحديث حتى راودتهم الشكوك فيها فاصطحبوها لقسم شرطة إمبابة ، وعرفنا من النت أن هي اللي قتلته، وربنا وحده اللي هيطفي نارنا وهيجيب حق إبننا".

واستكمل شقيق القتيل "لو كنا نعرف أنها اللي قتلته، كنا قتلناها ولا حد كان هيعرف حاجة، لأننا بلد ريفية وعائلات وسمعتنا أهم حاجة ، لكنها نجحت في خداعنا وإقناعنا أنها ماتعرفش حاجة عن وفاته وبتتعامل كأنها متفاجئة".

وأضاف ناصر الشقيق الثاني للقتيل "عقب صلاة العشاء ليلة الواقعة، كان أخي معي وزار والدته وتودد إليها وقبل جبينها وكأنه يودعها، أمه ماتعرفش أن مراته هي اللي قتلته قولنالها وقع من فوق السطح، لما بتسألنا عن مراته بنقول لها في بيت أبوها، خايفين نقول لها صحتها تتدهور ، منذ وقوع الحادث لم نفكر في التواصل مع أهل المتهمة حتى لا نثير المشاكل، وفضلنا ترك الأمر للنيابة ونتابع من خلال المحامي الموكل عنا التفاصيل، وحتى الآن منتظرين تشريح جثته، لدفنه لترتاح قلوبنا".

وتابع محمد عوض صديق القتيل "على طول كان بيشتكي منها، وكان عايز يطلقها ، زوجته اعتادت افتعال المشاكل، وتسببت في التفرقة بين الأخوة، وراضي فكر أكثر من مرة في الطلاق، لكن كنت أوقفه حفاظًا على أولاده، بسببها انقطعت عن زيارته بمنزله وكنت أقابله في الغيط أو المقهى".

وأردف عوض "عندما علمت بوفاة راضي ظللت أكذب نفسي، حتى رأيته بعيني ولطمت كالنساء، وكانت ملابسه نظيفة، ما يعني أن زوجته بدلت له ملابسه بعدما قتلته ولفته بمشمع ورمته في الأرض الزراعية أمام المنزل، وتمكنت من حمله لأن وزنه لا يتعدى الـ40 كيلو ، وإذا كان لها شريك فذلك الأمر ستعرفه النيابة لكنه مستحيل".

ونفى صديق القتيل ما تردد حول خروج أحشائه من جسمه بعد طعنه بالسكين، قائلًا "كانت هناك صدمات بوجهه لذلك اعتقدت أنه وقع من أعلى سطح المنزل، وتقرير الطب الشرعي سيحدد إذا ما كان تم طعن راضي بالسكين أم لا".

"وأردف شعبان إبن عم المجني عليه "راضي إسم على مسمى ، كان مبتلي ويتمتع بدماثة الخلق ، توفى والده ولم يكمل عامه الخامس، وكافح مع شقيقيه حتى استطاعوا بناء أنفسهم، وقبل عام تعرض لحادث طريق جلس على إثره طريح الفراش لمدة طويلة ، ثم عاد ومارس عمله بصورة طبيعية حتى أصيب قبل أشهر أثناء عمله في الورشة الخاصة به، وقبل أيام من الواقعة اكتشفنا إصابته بفيروسc".

واعترفت المتهمة في تحقيقات النيابة بارتكابها الجريمة، مؤكدة أن مشاجرة نشبت بينها وبين زوجها القتيل، لاتهامه لها بأنها تسببت في الوقيعة بينه وبين أشقائه، تعدى عليها خلالها فقامت بقتله.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة تقتل زوجها وتنهار عندما ترى جثته في قرية أم دينار سيدة تقتل زوجها وتنهار عندما ترى جثته في قرية أم دينار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 02:07 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"ذا أوبيروي بيتش ريزورت"يدعو ضيوفه للاستمتاع بموسم الأعياد

GMT 04:24 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

روسيا تواصل حصد الذهب في بطولة أوروبا للجمباز

GMT 18:46 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 10:10 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بدوي يؤكّد استعداد مصر لطرح السيارات الكهربائية

GMT 04:11 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

أهمّ وأجمل المَعالِم والوجهات السياحية في ساوثهامبتون

GMT 21:38 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الرجاء يؤهل نناح ونغا لخوض الديربي

GMT 09:34 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع للتزلج يقدّم الإثارة على ارتفاع 9 آلاف قدم

GMT 00:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن موعد إصدار لعبة الخيال ذات العالم الضخم Dark and Light

GMT 03:45 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المعالم السياحية المميزة في مدينة بيزا

GMT 06:38 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي " the Paradiso Ibiza Art " أكثر الفنادق الإسبانية شعبية

GMT 13:16 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مهرجان "كاملين" يراهن على أهمية ثقافة الحوار

GMT 02:38 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

المصمّم العالميّ زهير مراد يطرح مجموعة فساتين 2019

GMT 03:48 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مدن إسبانيا لشهر العسل والاستمتاع بذكريات لا تُنسى
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya