النساء المغربيات يزدن دخلهن بالاستفادة من الذهب الأحمر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

النساء المغربيات يزدن دخلهن بالاستفادة من "الذهب الأحمر"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النساء المغربيات يزدن دخلهن بالاستفادة من

تالوين - المغرب اليوم

تضم بلدة تالوين الصغيرة في جنوب المغرب، أكبر مساحات مزروعة بزهور الزعفران في المملكة. والزعفران من أعلى التوابل ثمنًا في العالم، ويُزرع في تلك المنطقة بالمغرب منذ قرون. ويشتهر الزعفران بنكهته المميزة وخصائصه العلاجية.وقررت جمعية تعاونية نسائية في تطوان بشمال المغرب إضافة زراعة الزعفران إلى نشاطها، في إنتاج مستحضرات التجميل والإضافات الغذائية.وذكرت حفيظة أيت عيسى، رئيسة تعاونية نوارة عين الحجر، في قرية بن قريش التي تبعد نحو ثمانية كيلومترات عن مدينة تطوان، أن زراعة الزعفران زادت دخل أهالى المنطقة بدرجة كبيرة. ‭‭‭‭ ‬‬‬‬وقالت "هذا الزعفران ومن خلال تجربتنا له مردودية. إذا قامت كل سيدة أو سيد في المنطقة بزراعة مساحة بالزعفران الذي لا يحتاج لليد العاملة إلا خلال فترة السقى في فترة معينة، وكذلك خلال فترة الجنى فإن له مردودية كما يحسن الوضعية المالية للمرأة." ‭‭‭‭ ‬‬‬‬وقفز سعر الزعفران عالميًا فى السنوات الأخيرة لعدة أسباب منها حظر الولايات المتحدة استيراده من إيران. وتستخرج أسدية زهور الزعفران يدويًا في عملية دقيقة، تحتاج إلى قدر كبير من الخبرة. وينتج الكيلوجرام الواحد من الزعفران من ما بين 50 ألفًا و75 ألفًا من زهور النبات.ويتراوح ثمن الجرام من الزعفران في تطوان بين ثمانية دولارات و12 دولارًا حسب الجودة. وتحقق تعاونية نوارة عين الحجر أرباحًا مجزية من بيعه مباشرة غلى المستهلكين ومتاجر التجزئة.وذكر عبد الوهاب مسالي من المكتب الوطنى للاستشارة الفلاحية، أن الزعفران الذي تنتجه نساء تعاونية نوارة عين الحجر يضاهي في جودته الزعفران الذي تنتجه تالوين في الجنوب. وقال "هذا العام أعطى الزعفران إنتاجًا يقارب 800 جرام، وهذا يدل على أن المنطقة قابلة للتوسيع. بالنسبة للمنتوجات نلاحظ اللون الأحمر القاني .. أما رائحته فقوية ولهذا يمكن أن يُعادل تقريبا زعفران منطقة تالوين." وتأمل الحكومة أن يشجع نجاح تعاونية نوارة عين الحجر الزراع الآخرين فى المنطقة الشمالية‭‭‭‭ ‬‬‬‬على إبدال محاصيل مثل القنب بزراعة زهور الزعفران. ‭‭‭‭ ‬‬‬‬وقال نبيل المنتصر المدير الإقليمى لوزارة الفلاحة في تطوان "النتائج نتائج حسنة وإذا تنمى قطاع الزعفران فى هذه المنطقة فسيشكل زراعة بديلة لبعض المزروعات المحظورة في المنطقة. إذن سيلعب دورًا مهمًا فى دخل الفلاحين وسيساهم بدخل حسن وهذا سيمكن الفلاح من الالتجاء إلى هذه الزراعة."ويستخدم الزعفران في الطهى في أوروبا وأسيا، ويضاف إلى الكثير من أصناف الطعام التقليدية في بلاد شمال أفريقيا. ‭‭‭‭ ‬‬‬‬وذكرت الطاهية المغربية حسناء الهمار، أن الزعفران يستخدم بكثرة في أطباق الطعام التقليدية في المغرب. ‭‭‭‭ ‬‬‬‬وقالت: "مكانة الزعفران في الطبخ المغربي مكانة جيدة. لا يمكننا أن نطبخ بدونه وهناك عدة أطباق نستعمل فيها الزعفران كالطاجن الملكي." ‭‭‭‭ ‬‬‬‬وتسعى الحكومة المغربية إلى زيادة المساحات المزروعة بزهور الزعفران من خلال توفير البذور وتحسين وسائل الرى وشراء الإنتاج من المزارعين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء المغربيات يزدن دخلهن بالاستفادة من الذهب الأحمر النساء المغربيات يزدن دخلهن بالاستفادة من الذهب الأحمر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya