برلين - د.ب.أ
خسرت وزيرة التعليم الألمانية السابقة أنيته شافان القضية المتعلقة بلقب الدكتوراه الذي حصلت عليه قبل 34 عاما وذلك بعد أن اتهمت بانتحال أجزاء كبيرة في رسالة الدكتوراه الخاصة بها. ورفضت المحكمة الإدارية في دوسلدورف اليوم الخميس(20آذار/مارس2014) الدعوى التي تقدمت بها شافان ضد سحب لقب الدكتوراه منها من قبل جامعة دوسلدورف. واستقالت شافان، العضو في الحزب المسيحي الديمقراطي الذي ترأسه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، من منصبها العام الماضي بعد تعرضها لحملة انتقادات واسعة. ولم تحضر شافان جلسة نطق الحكم بنفسها، كما لم تحضر جلسات المرافعة.
وكان محامي شافان قد قدم للمحكمة طلبا بالاطلاع على أدلة براءة موكلته، حيث أراد استدعاء المشرف على رسالة شافان العلمية لسماع شهادته. كذلك طلب المحامي من المحكمة أن تكلف لجنة متخصصة بإعداد تقرير بشأن طريقة الاقتباس التي اعتمدتها شافان في رسالتها وهي الطريقة التي قال المحامي إنها كانت معتمدة في ثمانينات القرن الماضي، ولكن المحكمة رفضت طلب الدفاع معتبرة هذه الأدلة غير ذات أهمية كبيرة.
وكانت جامعة دوسلدورف قد اتهمت شافان/58 عاما/ بتعمد الانتحال من رسائل علمية أخرى خلال إعداد رسالتها التي تقدمت بها عام 1980 لنيل لقب الدكتوراه وكانت بعنوان "الذات والضمير..دراسات بشأن شروط وضرورة ومتطلبات تكوين الضمير اليوم". وكانت آنذاك تبلغ من العمر 24 عاما فقط.
واستقالت شافان بعد أيام قليلة من سحب الجامعة لقب الدكتوراه من الوزيرة. وكانت شافان تعتبر من الشخصيات المقربة من المستشارة ميركل وإحدى المستشارات الخاصة بها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر