غزة - صفا
تحمل أم إبراهيم لافتة كتب عليها "حصار غزة عار على كل إنسان حر"، في محاولة منها للفت أنظار المجتمع الدولي والعرب وعلى رأسهم مصر لحجم المعاناة في قطاع غزة نتيجة الحصار الذي يدخل عامه الثامن.
وترى أم إبراهيم- التي شاركت في وقفة نسائية نظمت صباح اليوم أمام مقر السفارة المصرية في غزة- أن إغلاق المعبر بمثابة عقاب جماعي لسكان القطاع دون ذنب اقترفوه.
وتوضح أن إغلاق معبر رفح أثر على المسيرة التعليمية لابنها في كلية الطب في مصر، مبينًة أن كل المحاولات لاستخراج شهادة تمكنه من استكمال متطلبات الدراسة فشلت.
وتواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح الحدودي المخصص للأفراد لأكثر من أربعين يوما، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في القطاع، خاصة بعد تدمير الجيش المصري لأنفاق التهريب.
مواجهة الحصار
من جانبه، دعا المتحدث باسم خيمة اللجنة الوطنية لكسر الحصار أدهم أبو سلمية الحكومة الفلسطينية والفصائل والمجتمع المدني إلى ضرورة وضع خطة لمواجهة الآثار الكارثية للحصار.
وقال أبو سلمية في اختتام الفعالية إن مصر تتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه سكان القطاع، خصوصا لمساهمتها الفعالة في إغلاق المعبر أمام السكان المدنيين.
وطالب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بتنفيذ قرارتهم التي تدعو لرفع الحصار عن غزة، مبينا أن على وكالة الغوت وتشغيل اللاجئين وقف سياسة تقليص المساعدات الغذائية.
وذكر أبو سلمية أن اللجنة ستواصل عملها عبر عدة فعاليات ستأخذ أشكال مختلفة داخليا وخارجيا، موضحًا أن "إسرائيل" كقوة احتلال هي المسئولة بشكل مباشر عن معاناة غزة وأهلها وفقا للقانون الدولي.
يشار إلى أن الإدارة العام للمعابر في غزة أعلنت مؤخرًا توقف الاتصالات بين الجانب الفلسطيني والمصري بخصوص التنسيق لآلية عمل معبر رفح البري.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر