الفاشر ـ سونا
أكد وزير الصحة الإتحادي بحر إدريس أبو قردة التزام الدولة بتسخير كافة الإمكانيات في سبيل أن تنال المرأة حقوقها السياسية والإقتصادية والإجتماعية مشيرًا الى أن المرأة في السودان قد تطورت كثيراً في كافة المجالات ونالت حقوقها بصورة جيدة مقارنةً بالكثير من البلدان الأخرى.
وأشاد خلال مخاطبته بالفاشر الاحتفال باليوم العالمي للمرأة بحضور والى شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر ووزير الموارد المائية والكهرباء بجانب وزيري الدولة بالرعاية والضمان الاجتماعي والتربية والتعليم العام والأمين العام لديوان الزكاة الاتحادي و قيادات الولاية واليوناميد - بالجهود المبذولة من قبل البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقى العاملة بدارفور (اليوناميد) من أجل تحقيق السلام والاستقرار بالإقليم.
وجدد أبو قردة اهتمام رئاسة الجمهورية بمعالجة تداعيات الأوضاع الأمنية التي شهدتها شمال دارفور خلال الأيام الماضية موضحا أن زيارتهم للولاية تجئ بناءاً على توجيهات رئاسة الجمهورية بهدف إجراء تقييم واضح حول الأوضاع بشمال دارفور وذلك لتحديد الاحتياجات والأولويات في مجال القضايا الاجتماعية والمياه والتعليم والصحة إنفاذاً لتوجيهات رئاسة الجمهورية كاشفاً أن الوزارات والمؤسسات الاتحادية قد قامت بتقديم العون الانسانى.وأعلن وقوف الدولة مع كافة برامج وأنشطة المرأة.
من جهته أوضح والى شمال دارفور أن الدين الاسلامى الحنيف كفل للمرأة الحقوق قبل أن تأتى المنظمات الدولية في العصر الحديث مشيراً إلى الأدوار الكبيرة التي يمكن أن تضطلع بها المرأة خاصةً في ظل المحنة الكبيرة التي ألمت بالولاية بمحليات اللعيت والطويشة وكليمندو بسبب الاعتداء الغاشم من الحركات المسلحة الرافضة للسلام فضلاً عن الصراعات القبلية بمحلية سرف عمرة لافتاً إلى أن الأحداث قد أدت إلى تشريد (350) ألف مواطن مستعرضاً الجهود المبذولة من قبل حكومته في هذا الشأن ممثلة في تكوين آليات لتقديم الدعم الانسانى وتوفير الخدمات داعياً المرأة الي ضرورة المشاركة الفاعلة في هذه الآليات.
في ذات السياق تلت مفوض الشؤون السياسية بالاتحاد الافريقى الدكتورة عائشة عبد الله رسالة الأمين العام للأمم المتحدة التي وجهها بهذه المناسبة والذي أفاد فيها أن تحقيق حقوق الإنسان والمساواة ليس حلماً وإنما هو واجب يقع على عاتق الحكومات والأمم المتحدة وعلى عاتق كل إنسان داعياً الرجال إلى ضرورة القيام بواجبهم تجاه المرأة على الوجه الأكمل.
وأوضحت أن البلدان التي تكون فيها نسبة المساواة بين الجنسين أكبر يكون نموها الاقتصادي أفضل والشركات التي تولي أمور قيادتها لعدد أكبر من النساء يكون أداؤها أحسن واتفاقات السلام التي يشترك في إعدادها عدد أكبر من النساء تكون أدوم أثرا والبرلمانات التي يشغل مقاعدها عدد أكبر من النساء تستن تشريعات أكثر في القضايا الاجتماعية الرئيسية كالصحة والتعليم ومناهضة التمييز ومؤازرة الطفولة..
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر