حركة نسائية تدافع عن الشعر المجعد في ساحل العاج
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حركة نسائية تدافع عن الشعر المجعد في ساحل العاج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حركة نسائية تدافع عن الشعر المجعد في ساحل العاج

ابيدجان - أ.ف.ب

في ساحل الحاج بات الشعر المجعد نادرا جدا مع استخدام وصلات الشعر المستعار الا ان الاف النساء  يناضلن في هذا الاطار ضمن مجموعة "نابي دي بابي".وقد عقد في بداية شباط/فبراير منتدى فريد من نوعه في حي كوكودي الراقي في عاصمة ساحل العاج الاقتصادية. وهو تمحور على مشورة تجميلية للحفاظ على الجمال الافريقي أمام حضور نسائي بالكامل، مع استثناء واحد.وحركة "نابي دي بابي" تستمد اسمها من مزيج بين "ناتشرل" و"هابي" أي بالإنكليزية "طبيعية" و"سعيدة" و"بابي" وهو احد القاب مدينة أبيدجان. وهي تجتمع مرة كل شهرين تقريبا وتوجه الدعوات إلى اجتماعاتها عبر "فيسبوك" حيث تضم صفحة الحركة التي فتحت قبل أكثر من سنيتن 2400 متتبعة. ويتم في إطار هذه اللقاءات تبادل نصائح وأسرار ووصفات تجميلية. وتفتح أكشاك لبيع المنتجات الاثنية والتقليدية والطبيعية.وسألت إحدى المشاركات القاضية بيبي غانو البالغة من العمر 29 عاما والتي لم تقص شعرها منذ 5 سنوات وهي تلفه حول رأسها على شكل كعكة "كيف تعرفين إذا كان شعرك مرطبا بما فيه الكفاية".وترد القاضية التي تحمل الجنسية الاميركية بكل جدية "عندما يكون الشعر جافا وقاسيا ... فهذا يعني انه يحتاج الى ترطيب"، قبل أن تبدأ بالترويج لمنتجاتها التجميلية الخاصة المشتقة من زبدة الكاريتي وزيت جوز الهند وزيت الجوجوبا.وقد يبدو هذا التبادل غريبا للوهلة الأولى، لكنه يكتسي أهمية خاصة في ساحل العاجل حيث تخفي النساء شعرهن تحت الوصلات والشعر المستعار، وذلك منذ  سن المراهقة. بالتالي، لا تعرف المرأة الافريقية كيف تهتم بشعرها المجعد، على حد قول ميريام ديابي إحدى مؤسسات حركة "نابي دي بابي".وهي لفتت إلى أن المجتمع "لا يحب أيضا الشعر الافريقي الذي يذهب في كل الاتجاهات". فتضطر النساء إلى "اعتماد تصفيفات تقليدية لتمليس الشعر أو تجديله"، لا سيما في مواقع العمل.وكان الأميركيون ذوو البشرة السوداء قد حملوا في الستينيات شعار "الأسود جميل"، لكن لا يزال ينبغي على الافريقيات التحرر من هيمنة المثال الأبيض، بحسب ما أكدت الناشطات في "نابي دي بابي".وصرحت بيبي غانو التي فتحت موقعا إلكترونيا خاصا بالشعر من كثرة المديح الذي تلقته على تصفيفة شعرها "عندما وصلت إلى أبيدجان بعدما أمضيت عدة سنوات في الولايات المتحدة وأوروبا، لاحظت للأسف الشديد أن كل الإعلانات تظهر شابات بشرتهن فاتحة وشعرهن أملس وطويل". وهي أوضحت أن البشرة الفاتحة اللون التي يتم الوصول إليها عادة إثر استخدام منتجات مبيضة هي مسرطنة تعد "دليلا على النجاح"، تماما مثل الشعر الأملس. وتتسبب معارضة التيار السائد بردات فعل غير متوقعة في بعض الأحيان. وأكدت ليليانا لامبرت وهي أوروبية في السابعة والعشرين من العمر أصلها من ساحل العاج أن "الناس لا يتقبلون الشعر الطبيعي  وينظرون إليك كأنك من المهمشين اجتماعيا أو تعانين مشكلة ما". وهي أضافت أن كثيرين يرغبون في لمس شعرها المجعد الذي تزينه بورود.والشاب الوحيد في حركة "نابي دي بابي" المعروف ب "نابي بوي" هو مصمم الازياء آنج دادي أكري لوبا البالغ من العمر 28 عاما الذي يريد أيضا كسر الصور النمطية. وهو أقر بأنه بدأ يرخي شعره بعد الأزمة التي ضربت بلده بين العامين 2010 و2011. وهو لا يكترث "لنظرة الآخرين" وجل ما يريده هو أن يكون على طبيعته.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة نسائية تدافع عن الشعر المجعد في ساحل العاج حركة نسائية تدافع عن الشعر المجعد في ساحل العاج



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya