وزيرة السياحة التونسية الجديدة تقدم استقالتها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وزيرة السياحة التونسية الجديدة تقدم استقالتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرة السياحة التونسية الجديدة تقدم استقالتها

تونس - أ.ف.ب

أعلنت آمال كربول وزيرة السياحة في الحكومة التونسية الجديدة انها قدمت الاربعاء استقالتها الى رئيس الحكومة مهدي جمعة وتركت له حرية الاختيار بين قبولها أو رفضها، وذلك بعدما اتهمها نواب في المجلس التاسيسي بـ"التطبيع" مع اسرائيل على خلفية زيارة الى تل ابيب سنة 2006.وليلة الثلاثاء منح المجلس الوطني التأسيسي الثقة لحكومة مستقلة برئاسة مهدي جمعة، حلّت محل حكومة كانت تراسها حركة النهضةالاسلامية التي تخلت عن الحكم طوعا لاخراج البلاد من ازمة سياسية حادة.واتهم اعضاء في المجلس وزيرة السياحة آمال كربول (41 عاما) بـ"التطبيع مع الكيان الصهيوني" على خلفية زيارة قامت بها سنة 2006 الى اسرائيل التي لا تقيم تونس معها علاقات ديبوماسية. ورد مهدي جمعة على النواب بأن كربول أبلغته انها سافرت سنة 2006 من مطار فرانكفورت الالماني الى مطار تل ابيب في اسرائيل على ان تتوجه منه الى الاراضي الفلسطينية وذلك "في نطاق برنامج ممول من الامم المتحدة لتدريب شبان فلسطينيين" في مجال ريادة الاعمال.واضاف انها تعرضت في المطار الاسرائيلي الى مضايقات استمرت ساعات "لانها عربية مسلمة تونسية" وانها بقيت يوما واحدا في اسرائيل ثم غادرتها "ورفضت اكمال هذه المهمة، حتى ولو كان فيها تكوين لفلسطينيين".وأدّت كربول الاربعاء ، مع أعضاء الحكومة الجديدة، اليمين الدستورية امام الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي. وقالت للصحافيين بعد ادائها اليمين انها قدمت استقالتها لرئيس الحكومة وتركت له حرية الاختيار بين قبولها أو رفضها.وذكرت انها عندما سافرت الى اسرائيل في 2006 "لم تنظر إلى الموضوع من وجهة نظر سياسية ولم تتوقع ان يتم الحديث عن الموضوع اليوم". وأوردت انها تعرضت الى "مضايقات" عند حلولها سنة 2006 بمطار تل أبيب إذ "تركوها 4 ساعات في الإنتظار ولم يسمحوا لها بالعبور باعتبار أنها تونسية مسلمة".وقالت كربول التي تعيش في اوروبا انها جاءت الى تونس من أجل "خدمة وطنها" وانها تركت وظيفتها "كمديرة عامة لمؤسسة عالمية كبرى" وبنتيها الصغيرتين (10 سنوات و5 سنوات). وأطلق بعض النشطاء عبر فيسبوك حملة "تضامن" مع آمال كربول ودعوها الى سحب استقالتها واصفين اياها بانها "مفخرة للمراة التونسية".وتحمل كربول التي درست في جامعات أوروبية عدة شهادات في تخصصات علمية مختلفة أهمها التدريب على الريادة في مجال الاعمال.وكان المجلس الوطني التاسيسي الذي صادق مساء الاحد على الدستور الجديد لتونس، رفض مقترحات نواب بإضافة بند الى الدستور ينص على "تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة السياحة التونسية الجديدة تقدم استقالتها وزيرة السياحة التونسية الجديدة تقدم استقالتها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya