الدوحة ـ قنا
ينظّم معهد الدوحة الدولي للأسرة مؤتمراً دولياً حول أهمية الأسرة، ودورها في التنمية، في الفترة ما بين 16 -17 أبريل المقبل، تحت شعار "تمكين الأسرة كسبيلٍ إلى التنمية"، وذلك في مركز قطر الوطني للمؤتمرات تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر- رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.
ويأتي الهدف من المؤتمر بتسليط الضوء على كيفية مساهمة الأسرة في تحقيق الأهداف الإنمائية، وسيركز "المؤتمر" على عدد من المواضيع، مثل مواجهة الفقر الأسري، والاستبعاد الاجتماعي، وضمان التوازن بين العمل والحياة الأسرية، وتعزيز الاندماج الاجتماعي، والتضامن بين الأجيال، كما سيناقش دور السياسات الأسرية في خطة التنمية لما بعد عام 2015.
ومن المتوقع أن يلقي المؤتمر بالضوء على الحاجة إلى وضع أطر للسياسات الأسرية القادرة على تلبية احتياجات الأسرة في مختلف أنحاء العالم، وخاصة على ضوء التأثيرات السلبية للأزمة الاقتصادية والمالية التي عانى منها العالم مؤخراً على الأسرة.
ويشارك في المؤتمر عدد من صانعي السياسات، والمنظمات غير الحكومية، والخبراء، والأكاديميين، وأصحاب الشأن ، والذين سيناقشون سبل تمكين الأسرة، وأهميّة إعادة النظر في التحديات المختلفة التي تواجهها الأسر حول العالم، وتسليط الضوء على دور السياسات الوطنية الفعالة للأسرة في تعزيز رفاهيتها.
وفي هذا الإطار قالت سعادة السيده نور المالكي الجهني-المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة- "يسعى مؤتمر الدوحة بشكل رئيسي إلى تسليط الضوء على الأدلة المتزايدة على وجود علاقة قوية بين تمكين الأسرة من جهة وتحقيق الأهداف الإنمائية من جهة أخرى، وسوف يكشف المؤتمر كيف يمكن لتعزيز ودعم الأسر أن يُسهم في مساعدتها على أداء وظائفها الأساسية في المجتمع.
ويُنظّم هذا المؤتمر بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية العشرين للسنة الدولية للأسرة، والتي أعلنتها الأمم المتحدة عام 1994، وذلك تقديراً للعديد من المساهمات التي قدمتها الأسر لِدعم جهود التنمية الشاملة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر