لندن - المغرب اليوم
لا تستطيع الفتاة البريطانية إيلا ميرفي (11 عاما) أن تحضن أفراد عائلتها أو أصدقاءها، وذلك لأن مجرد لمسها قد يعرض حياتها للخطر.
الفتاة تعاني من مرض عصبي نادر يحدث عندما تضطرب نهايات الأعصاب المسئولة عن نقل أوامر المخ لباقي أعضاء الجسم.
وعند اضطراب هذه النهايات تجعل أجزاء من الجسم تشعر بآلام شديدة تماثل الآلام الناتجة عن الحروق، والمرض معروف طبيا باسم (CRPS).
ويمكن بسبب الاجهاد أو الإصابة بالكدمات البسيطة أن تنتقل هذه الآلام لباقي أنحاء الجسم، كما يعتبر المرض من الأمراض النادرة، ويقدر معدل الإصابة به شخص واحد من بين كل 4000 شخص.
وللحد من انتشار آلام المرض في باقي أجزاء جسم إيلا يجب ألا تتوقف الفتاة عن الحركة، لكنّ الآلام الآن موجودة لديها في منطقة الكاحلين، مما يمنعها عن الحركة، وتستخدم لذلك الفتاة كرسيا متحركا وعكازين.
ويعرف الأطباء القليل جدا عن أسباب هذا المرض العصبي النادر، ولكنهم يأملون أن تُشفى منه قبل مرحلة البلوغ.
وتقول والدة إيلا إنها ولدت بصورة طبيعية بدون مشاكل صحية، وبدأت أعراض المرض تظهر لديها في سن السابعة، والآلام انتقلت في جسدها من الفخذين إلى الأكتاف، ثم الرقبة وحاليا في منطقة الكاحلين، ويمكن أن تستمر الآلام لعدة أسابيع أو شهور في منطقة ما قبل الانتقال إلى منطقة أخرى، كما أفادت أمها أن مجرد لمس الفتاة يزيد من آلامها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر