لندن - المغرب اليوم
أظهرت دراسة جديدة - الأحد - أن ثلث الشابات البريطانيات يعانين من الوحدة والتعاسة وانخفاض الأجور والأمراض العقلية جراء شعورهن بعدم وجود من يدعمهن عند المحن.
وقالت الدراسة، التي نشرتها صحيفة «ميل أون صندي»، إن الشابات البريطانيات يعتقدن أن لديهن المزيد من فرص العمل اليوم ومجالات للموازنة بين أمور الأمومة ومتطلبات الوظيفة أكبر مما كان متوفرًا لأمهاتهن، غير أن 30 في المائة منهن يعتقدن أنهن لن يحصلن على مساواة في الأجر مع الذكور، وخمسهن يعتقدن بأنهن يحظين على احترام ومكانة في المجتمع أقل من أمهاتهن.
ووجدت أن 30 في المئة من الشابات البريطانيات غير سعيدات، وتعتقد 60 في المائة منهن بأنهن أكثر عرضة لاضطرابات الأكل والإصابة بالأمراض العقلية جراء هذه المشاكل.
وأضافت الدراسة أن 40 في المائة من الشابات البريطانيات اعترفن بأنهن غالبًا ما يشعرن بالوحدة، و46 في المائة بأنهن لا يثقن بأحد، و36 في المائة بأنهن لا يستطعن التعامل مع متطلبات حياتهن، وواحدة من كل أربع منهن بأنها لا تجد من يمكن أن تلجأ إليه للمساعدة حين تعجز عن حل مشاكلها.
وأشارت إلى أن ما يصل إلى 58 في المائة من الشابات البريطانيات يمارسن وظائف ثابتة، في حين تعاني 42 في المائة منهن من قضايا تشمل افتقادهن للمؤهلات، وارتباطهن بعلاقات صعبة مع شركاء حياتهن وعائلاتهن، والديون، والفقر، والإسكان، والاكتئاب.
ووجدت الدراسة أيضًا إن 5 في المائة من البريطانيات الحاصلات على مؤهلات دراسية، يعانين من الاكتئاب والعزلة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر