عمان - بترا
دعت المشاركات بالمؤتمر الدولي الذي نظمه الاتحاد العالمي للمنظمات النسائية الكاثوليكية، والبطريركية اللاتينية، ومنتدى العمل الكاثوليكي الدولي في ختام اعماله مساء امس الى نشر ثقافة الاحترام والتعاون بين الرجال والنساء، وثقافة اللقاء والحوار، والعدالة والمحبة، والتعاون والسلام، ومحاربة الحروب وجميع أشكال العنف.
وثمّنّ رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله للمؤتمر ، وما تقوم به جلالتها من اعمال تعنى بالمرأة والعائلة، وبناء الانسان والخير العام.
واعربن عن شكرهن لسمو الاميرة سمية بنت الحسن لحضورها المؤتمر مندوبة عن جلالة الملكة رانيا العبدالله.
واوصت المشاركات في المؤتمر الذي عقد بعنوان "نساء مؤمنات في خدمة الحياة، الكرامة والخير العام" بزيادة إسهام النساء في بناء السلام تنفيذا لدعوة الخالق بنشر المحبة بين خلقه.
وبينت منسقة الاتحاد العالمي في الاردن باسمة السمعان في تصريحات صحفية اليوم الأدوار الريادية التي تقوم بها المرأة الأردنية في كل الميادين السياسية والاجتماعية والثقافية والاعلامية والصحية وغيرها.
وقالت السمعان ان عقد المؤتمر في بلدنا العزيز يعود لحالة الأمن والاستقرار فيه، وهي نعمة نشكر الله تعالى عليها ليلاً ونهاراً مشيرة الى انه أصبح للمرأة حضور بارز على جميع الصعد.
واضافت ان المؤتمر هدف الى تسليط الضوء على ما لدينا من كنوز وتطوّر في مختلف المجالات ولدى كل المكوّنات المجتمعية.
كما هدف الى توضيح الأدوار الهامّة التي تضطلع بها المرأة في مختلف بلدان العالم، والتحديات التي تواجهها وتعوق تحقيق أهدافها وطموحاتها مؤكدة أنّ المرأة ليست غائبة عن أيّ ميدان عطاء.
وفي السياق ذاته كان الاتحاد العالمي من مقرّه في روما وزع بيانا قالت رئيسته ماريّا جيوفانا فيه: ان عقد هذا المؤتمر في الاردن، يأتي تقديرا للتطوّر الاجتماعي والحضاري الذي خطاه هذا البلد الرائد، بقيادة قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يقود دفة السفينة بحنكة ودراية، وعلى تعاون شعبه معه للمضي في الاصلاح والتطوير".
ودعت المشاركات من 70 دولة عربية واجنبية الى نشر السلام في الشرق الأوسط، والعالم كله، مشيرات الى نداء البابا فرنسيس الداعي الى نشر المحبة والتعاون والسلام بين بني البشر.
وشمل برنامج المؤتمر الذي استمر ثلاثة ايام زيارة للاثار والجامعة الاميركية في مادبا، وعقد عدة ورشات عمل وندوات ومحاضرات.
يذكر ان الاتحاد العالمي للمنظمات النسائية الكاثوليكية -الرابطة الدولية العامة لمؤمني الكنيسة الكاثوليكية، يضم نحو مئة منظمة نسائية في ستين بلداً، بجميع القارات، وممثل في المجلس الاجتماعي والاقتصادي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ومنظمة الأغذية والزراعة الدولية، والمجلس الأوروبي، واليونسكو.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر