روما - الأناضول
قالت الباكستانية ملالة يوسف زاى، إنها لن تنكر حق أى شخص فى التعليم، فى حال فوزها بجائزة نوبل للسلام.
جاء ذلك فى تصريحات أدلت بها ملالة، التى حاولت حركة طالبان قتلها العام الماضى بإطلاق النيران عليها، فى مقابلة صحفية أجرتها مع صحيفة "كورير ديلا سيرا" الإيطالية للتعريف بكتابها، الذى يتضمن سيرتها الذاتية.
وأوضحت زاى، أنها لوفازت بجائزة نوبل للسلام، فإن أمورا كثيرة ستتغير، لافتة إلى أن هناك ما يقدر بـ57 طفلا لا يستطيعون الذهاب إلى المدارس فى العالم، تشكل الفتيات منهم 32 مليونا، وأن 5.1 مليون طفل فى باكستان لا يذهبون إلى المدارس، فضلا عن 50 مليون بالغ لا يعرفون القراءة والكتابة.
وأشارت زاى إلى أن هناك تمييزا كبيرا يتم بين الذكور والفتيات فى باكستان، موضحة أن "الاحتفال بالمولود الذكر يتم فى الشوارع، بينما الاحتفال بقدوم الأنثى يتم بشكل سرى فى خيمة ما، لأن مصير الأنثى معروف وهو أن تقوم بالأعمال المنزلية وتنجب الأطفال".
وأعربت الطفلة الباكستانية، الناشطة فى مجال الدفاع عن حقوق الأطفال وتعليمهم، عن شوقها الكبير لبلدها، لافتة إلى أن والدها طلب منها البقاء لفترة أطول فى بريطانيا، من أجل أن تكمل تعليمها وعلاجها.
وذكرت أنها تخطط لدخول إحدى الجامعات فى بريطانيا، أو الولايات المتحدة الأميركية، لكنها أكدت فى الوقت ذاته ضرورة اجتهادها بشكل أكبر حتى تستطيع اجتياز امتحانات القبول لتلك الجامعات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر