الولادة القيصرية أكثر أمانًا لمن سبق لهن الولادة بها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الولادة القيصرية أكثر أمانًا لمن سبق لهن الولادة بها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الولادة القيصرية أكثر أمانًا لمن سبق لهن الولادة بها

واشنطن - المغرب اليوم

يبقى خيار الولادة القيصرية وليست الطبيعية الخيار الأكثر أمانا بالنسبة للحوامل اللاتي سبقت لهن الولادة قيصريا حسب ما أوردته دراسة أميركية نشرت في مجلة "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين" الطبية المتخصصة.ففي دراسة شملت 19 مركزا طبيا أكاديميا في الولايات المتحدة، واستغرقت 4 سنوات، تابع الباحثون عن كثب الحالة الصحية لحوالي 46 ألف سيدة ممن قدمت لهن الرعاية الطبية خلال الحمل والولادة في أحد المراكز الطبية المشتركة في الدراسة سبق لهن جميعا الولادة مرة واحدة قيصريا.فاختار حوالي 18 ألف سيدة (38.9%) أن يضعن بالطريقة الطبيعية أو المهبلية، واختار حوالي 16 ألف سيدة (34.4%) أن يضعن بالطريقة القيصرية للمرة الثانية.واضطرت حوالي تسعة آلاف سيدة لإجراء الولادة الطبيعية لأسباب طبية، وكانت حوالي ثلاثة آلاف سيدة قد وضعن طبيعيا تقريبا عندما وصلن للمراكز الطبية.وأظهرت نتائج الدراسة –التي أجريت على سيدات سبق لهن جميعا الولادة قيصريا– حدوث تمزق في الرحم في 7 من بين كل ألف من السيدات اللاتي اخترن الولادة الطبيعية، بينما لم يكن ثمة حالات تمزق رحم على الإطلاق في حالة الولادات القيصرية (للمرة الثانية).أما نسبة إصابة جدار الرحم بالالتهاب فكانت 2.9% بين السيدات اللاتي وضعن بالطريقة الطبيعية مقارنة بـ1.8% فقط بين اللاتي وضعن قيصريا. واحتاجت نسبة 1.7% من السيدات إلى نقل دم في الولادات الطبيعية مقارنة بنسبة 1% فقط في حالة الولادات القيصرية.ووجدت الدراسة أيضا أنه في واحدة من كل 2000 حالة ولادة طبيعية تعرضت صحة الجنين للخطر. ولئن ظل ذلك الخطر محدودا، فإنه يبقىأعلى من ذلك الذي يتعرض له الأجنة في حالة الولادة القيصرية (الثانية).وأشار الباحثون أيضا إلى أن أحد مخاطر الولادة –وهو نقص الأكسجين الواصل لدماغ الجنين الذي يؤدي إلى آثار صحية سالبة– يكون أشد في حالة الولادات الطبيعية؛ إذ يصل إلى 8 أجنة من كل 10.000 ولادة طبيعية، بينما لم يتم تسجيل حدوث أي إصابات من هذا النوع للأجنة المولودين قيصريا.وكانت المخاوف قد ثارت في الولايات المتحدة مؤخرا من كثرة الاعتماد على الولادات القيصرية دون ضرورة طبية واضحة، إذ وصلت نسبة الولادات القيصرية إلى نحو 26% من إجمالي حالات الولادة.ولذا سعت هيئة الصحة العامة إلى خفض هذه النسبة إلى 15% فحسب، وذلك بإقناع حوالي 37% من السيدات اللائي أنجبن للمرة الأولى قيصريا أن يخترن في الولادة الثانية الولادة الطبيعية. ولكن نتائج الدراسة الحالية ربما تجعل هيئة الصحة العامة تعيد التفكير في الأمر

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولادة القيصرية أكثر أمانًا لمن سبق لهن الولادة بها الولادة القيصرية أكثر أمانًا لمن سبق لهن الولادة بها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 02:07 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"ذا أوبيروي بيتش ريزورت"يدعو ضيوفه للاستمتاع بموسم الأعياد

GMT 04:24 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

روسيا تواصل حصد الذهب في بطولة أوروبا للجمباز

GMT 18:46 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 10:10 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بدوي يؤكّد استعداد مصر لطرح السيارات الكهربائية

GMT 04:11 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

أهمّ وأجمل المَعالِم والوجهات السياحية في ساوثهامبتون

GMT 21:38 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الرجاء يؤهل نناح ونغا لخوض الديربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya