وزارة شؤون المرأة التونسية تستنكر الفتاوى التي تشجع على جهاد النكاح
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وزارة شؤون المرأة التونسية تستنكر الفتاوى التي تشجع على جهاد النكاح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة شؤون المرأة التونسية تستنكر الفتاوى التي تشجع على جهاد النكاح

تونس - يو.بي.أي

إستنكرت وزارة شؤون المرأة والأسرة التونسية الفتاوي التي يطلقها البعض من الدعاة المتطرفين التي تُشجع الفتيات التونسيات على السفر لسوريا لممارسة"جهاد النكاح"،ودعت إلى إبلاغ السلطات عن مثل هذا النشاط حتى تتخذ الإجراءات القانونية اللازمة. ووصفت الوزارة في بيان وزعته مساء الجمعة "جهاد النكاح" بـ"الممارسة النكراء" التي "تُمثل خرقا صارخا للقيم الدينية والأخلاقية للمجتمع التونسي،ولكل المواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي صادقت عليها الدولة التونسية والقوانين الجاري بها العمل". واستنكرت في بيانها الذي جاء بعد يوم من تصريحات وزير الداخلية التونسي التي أكد فيها أن عددا من الفتيات التونسيات عدن إلى تونس حوامل بعد سفرهن إلى سوريا لممارسة" جهاد النكاح"،الفتاوي الصادرة عن بعض الدعاة المتطرفين بما شجع على هذا الفعل. ودعت في المقابل كل من له علم بأية حالة من الحالات التي من شأنها أن تسيء إلى أطفال تونس أو نسائها إلى إشعار السلطات المعنية لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. كما أدانت كل من شارك في هذه الجريمة ،وحملت المسؤولية لكل الجهات التي ساهمت في تفشي هذه الممارسات من شبكات وأشخاص ساهموا في إقناع الفتيات بالسفر الى سوريا لممارسة" جهاد النكاح". وكان لطفي بن جدو وزير الداخلية في الحكومة التونسية المؤقتة قد أكد أمس أن عدداً من الفتيات التونسيات عُدن حوامل إلى تونس بعد "ممارسة جهاد النكاح" في سوريا. وقال بن جدو في مداخلة له أمام أعضاء المجلس التأسيسي إن عدداً من الفتيات التونسيات سافرن في وقت سابق إلى سوريا بهدف ممارسة "جهاد النكاح" عدن إلى تونس وهن حوامل، وذلك بعد أن "تداول عليهن جنسياً ما بين 20 و30 إلى 100 مقاتل من جبهة النصرة". يُشار إلى أن ملف "جهاد النكاح" أثار ضجة كبيرة في تونس خلال فترة تولي رئيس الحكومة التونسية الحالي علي لعريض وزارة الداخلية،حيث تحدثت منظمات المجتمع المدني عن هذه الظاهرة الخطيرة التي ترافقت مع تزايد عدد الشبان التونسيين الذين سافروا إلى سوريا للقتال هناك. ومع ذلك رفضت الحكومة التونسية في ذلك الوقت تلك التحذيرات ،ولكن تراجعت عن ذلك عندما لم يتردّد المفتي السابق لتونس الشيخ عثمان بطيخ، في تأكيد وجود مثل هذه الظاهرة،ووصفه "جهاد النكاح" بـ"البغاء" و"الفساد الأخلاقي". غير أن هذا التأكيد لم يرق للحكومة التونسية التي تقودها حركة النهضة الإسلامية،والرئيس المؤقت منصف المرزوقي الذي قرر إقالته من منصبه بسبب تلك التصريحات حول "جهاد النكاح".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة شؤون المرأة التونسية تستنكر الفتاوى التي تشجع على جهاد النكاح وزارة شؤون المرأة التونسية تستنكر الفتاوى التي تشجع على جهاد النكاح



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 02:07 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"ذا أوبيروي بيتش ريزورت"يدعو ضيوفه للاستمتاع بموسم الأعياد

GMT 04:24 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

روسيا تواصل حصد الذهب في بطولة أوروبا للجمباز

GMT 18:46 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 10:10 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بدوي يؤكّد استعداد مصر لطرح السيارات الكهربائية

GMT 04:11 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

أهمّ وأجمل المَعالِم والوجهات السياحية في ساوثهامبتون

GMT 21:38 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الرجاء يؤهل نناح ونغا لخوض الديربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya