تونس - وكالات
مثلت ناشطة فيمن التونسية أمينة السبوعي مجددا أمام القضاء التونسي الخميس.
وتخضع الناشطة لسلسلة تحقيقات ضمن عدة قضايا بعد أن اعتقلتها الشرطة قبل أسابيع على هامش تجمع للسلفيين الجهاديين في مدينة القيروان.
وكان لافتا أنّ أمينة مثلت أمام المحكمة من دون اللباس التقليدي التونسي الذي عادة ما ترتديه الماثلات أمام القضاء.
وقالت مصادر إنّ أمينة رفضت، على خلاف المرات السابقة، ارتداء العباية التونسية المعروفة باسم "السفساري."
وكانت المرة الأولى التي ظهرت فيها معتقلات أمام القضاء التونسي بهذا اللباس، بعد إطاحة الرئيس السابق زين العابدين بن علي حيث مثلت نساء من أسرته وأسرة زوجته أمام القضاء وهن ترتدين "السفساري."
وقال حقوقيون ساعتها إنّ اللباس مضمّن ضمن الإجراءات المتبعة في القضاء التونسي منذ عقود.
غير أن بعضا من الحقوقيين قالوا إنّ ذلك غير صحيح، وإن ما في الأمر أن هؤلاء النسوة لم يرغبن في كشف وجوههن، وأن السلطات رأت في ذلك منزعا قد يعطي صورة المحافظة بما يثبت أنّها تحافظ على الصورة المحافظة للمرأة التونسية.
وقالت مصادر إنّ محامي أمينة السبوعي هو من فسّر أن ارتداء هذا النوع من اللباس أمام القضاة كان محصورا بالمورطات في القضايا الأخلاقية.
وقالت أمينة للقاضي إنها لن ترتدي "السفساري" لأن قضينها "سياسية" وليست "أخلاقية."
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر