إيران على أعتاب ثورة جنسية عندما تعامل النساء كسلعة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إيران على أعتاب ثورة جنسية عندما تعامل النساء كسلعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيران على أعتاب ثورة جنسية عندما تعامل النساء كسلعة

طهران ـ وكالات

الراقصة تري فى نفسها سلعة جنسية تريد أن تعرضها وتتاجر بها والمنتقبة أيضا ترى فى نفسها سلعة جنسية لا تريد أن تعرضها فتخفيها عن الأنظار، ولكن المرأة الحقيقية لا تري فى نفسها سلعة جنسية تري نفسها إنسانا طبيعيا وقتها تستطيع المرأة أن تنتصر على الشهوات والغرائز وتحمي نفسها من براثين الرجال وهذا ما يجهله هؤلاء المتأسلمون. وفى إيران يجهل الحكام ما يحدث فى مجتمعهم فهم على أعتاب ثورة جنسية لا محالة، فبعد فضيحة وزير التربية والتعليم الإيراني كامران دانشجو ومديرة المتحف الوطني ازادة اردكاني واللذان صورا وهما في وضع مخل بالآداب، ويتبادلان القبل بشكل شديد الحميمية فى المصعد، أصبحت تتحدث الأوساط الاجتماعية الإيرانية هل تسقط إيران بسبب ثورة جنسية؟.. خاصه أن حكام إيران معروفون بثقافتهم الدينية المتشددة. ولكن بالرغم من محاولة الحكام والسياسيين فى إيران بدءا من آية الله الخميني، مرورا بالحوزات الدينية، ووصولا إلى آية الله علي خامنئي أن يقيموا يوتوبيا دينية لا يوجد فيها أي انحراف جنسي كما هو موجود في الغرب، إلا أنهم لم يستطيعوا أن يمنعوا الانحرافات الأخلاقية التي أصبحت تعم المجتمع الإيراني، وهو الأمر الذي لفت أنظار علماء علم الاجتماع عن سبب ظهور هذه الانحرافات بهذا الشكل الملحوظ. فقد نشرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية على موقعها الإخباري، دراسة تحليلية تحت عنوان "إيران في خضم ثورة جنسية غير مسبوقة، لكن هل تستطيع أن تؤدي إلى إسقاط النظام في البلاد في النهاية؟" بقلم افشين شاهي أستاذ السياسة في الشرق الأوسط والعلاقات الدولية في جامعة "إكستر" البريطانية، جاء فيه: "يقول هذا الخبير إنه بعيدا عن تقييمنا الإيجابي أو السلبي للتحولات العميقة في ساحة العلاقات الجنسية في إيران، لا يوجد أدنى شك في أن هذه التطورات الواسعة والعميقة تثير الاستغراب الحاد ليس لدى النظام السياسي والمعايير الثقافية والأيديولوجية المهيمنة على المجتمع الإيراني وحسب، وإنما أيضا لدى الإيرانيين أنفسهم.. وبعيدا عن الأبحاث السياسية والاجتماعية وعن القادة والحكام الإسلاميين فإن الأمر بسيط لا يحتاج لكل هذه الدراسات فالدين السليم أساسه القلب وهذا ما لا يدركه حكامنا الإسلاميون فلم يمنع حجاب ولا مكانة السيدة ازادة اردكاني مديرة المتحف الوطني الإيراني من الوقوع فى الخطأ، ولكن ما يجعل البشر ينتصرون على غرائزهم وشهواتهم هو إحساسهم بآدميتهم وإدراكهم كيف خلقهم الله فى أحسن تقويم ولم يفرق بين رجل وامرأة.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران على أعتاب ثورة جنسية عندما تعامل النساء كسلعة إيران على أعتاب ثورة جنسية عندما تعامل النساء كسلعة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya