سعوديات يأخذن خطوة للأمام نحو اكتساب مهارات سوق العمل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سعوديات يأخذن "خطوة للأمام" نحو اكتساب مهارات سوق العمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعوديات يأخذن

الرياض ـ وكالات

بعباءاتهن السوداء التقليدية، تدفقت شابات سعوديات على قاعة للمؤتمرات بواحد من فنادق الرياض الكبرى لحضور مؤتمر"خطوة للأمام"، وبينما اختفت أوجه البعض خلف غطاء أسود بدا ظاهرا للجميع رغبتهن القوية في مستقبل واعد في سوق العمل يختلف عن نمط حياة المرأة السعودية قبل عقود. وربما يكون حضور مؤتمر ومعرض للتوظيف أمرا عاديا للنساء في العالم لكنه ليس حدثا تشهده كل يوم في السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم حيث طالما فرضت الطبيعة المحافظة للمجتمع قيودا كبيرة على عمل المرأة، إلا أن الجهود تتسارع الآن للتحرر من هذه القيود، ففي عام 2011 أمر العاهل السعودي الملك عبد الله بتأنيث المحال النسائية وقصر العمل في هذه المتاجر على المرأة السعودية كما منح المرأة الحق في التصويت والترشح في الانتخابات والمشاركة في مجلس الشورى في علامة بارزة على توجهات القيادة نحو توسيع مشاركة المرأة في التنمية. وتحت عنوان "خطوة للأمام"، نظمت مؤسسة جلو وورك وهي وكالة متخصصة في توفير الفرص الوظيفية للنساء لتمكين المرأة من مستقبلها المهني ورفع التنوع في سوق العمل السعودي ملتقى للتوظيف جمعت فيه أفضل 300 طالبة من مختلف جامعات المملكة. وأتاح الملتقى للطالبات الفرصة لكي يتحاورن ويستمعن لنصائح عدد من المسئولين الحكوميين ومسئولي القطاع الخاص استعدادا لتحديات أصبحن على بعد خطوات من مواجهتها في سوق العمل. وظهر دعم الدولة لدور المرأة في الحياة العملية جليا في المؤتمر، حيث قال إبراهيم المعيقل رئيس صندوق تنمية الموارد البشرية التابع لوزارة العمل في كلمة ألقاها بالنيابة عن وزير العمل "المرأة شريك لا غنى عنه في مسيرة التنمية الشاملة التي تتبناها الدولة." وأضاف المعيقل أن وزارة العمل "تولي أهمية كبيرة لتهيئة بيئة العمل الآمنة التي تساعد على المشاركة الفعالة للمرأة في تنمية بلادها وتحقيق التوازن بين واجباتها الأسرية ومسؤوليتها الوطنية". وأوضح أنه في عامين فقط منذ صدور الأوامر الملكية جرى توظيف 160 ألف امرأة سعودية في القطاع الخاص مقارنة بما لا يتجاوز 70 ألفا جرى توظيفهن في الثلاثين عاما التي سبقت صدور تلك القرارات. من جهته، قال مؤسس جلو وورك والرئيس التنفيذي خالد الخضير إن هناك فجوة بين قطاع التعليم وبين سوق العمل تتمثل في افتقار الباحثين عن العمل الوعي بمتطلبات السوق ولاسيما القطاع الخاص. ووفقا لبيانات حديثة بلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2012 بالأسعار الجارية 93417 ريالا سعوديا (24911 دولارا)، إلا أن رغم العيش في أحد أكثر بلدان العالم ثراء يجد الشباب صعوبة في الحصول على وظائف حيث إن نظام التعليم قبل الجامعي المتقادم الذي يركز على علوم الدين واللغة العربية يفرز خريجين يواجهون صعوبة في الحصول على وظائف في الشركات الخاصة. وتظهر الإحصاءات أن الحاصلات على مؤهل جامعي سجلن أعلى نسبة من الباحثات عن العمل في السعودية وتشير الدراسات إلى أن عدد الخريجات بلغ 500 ألف مقابل 300 ألف خريج من الرجال على مدى السنوات العشر الماضية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعوديات يأخذن خطوة للأمام نحو اكتساب مهارات سوق العمل سعوديات يأخذن خطوة للأمام نحو اكتساب مهارات سوق العمل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya