لبنانحقوق الزوج الجنسية تعطل حماية المرأة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لبنان:حقوق الزوج الجنسية تعطل حماية المرأة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لبنان:حقوق الزوج الجنسية تعطل حماية المرأة

بيروت ـ وكالات

- رغم ما يبدو عليه لبنان من تحرر وليبرالية مقارنة بالدول المجاورة، غير أن عددا من الناشطات في مجال حقوق المرأة يعتبرن أن ذلك مجرد وهم، خاصة عندما يتعلق الأمر بمشروع قانون مكافحة "العنف الأسري"، إذ تعتبر محاكم شرعية أن من حق الرجل ممارسة الجنس مع زوجته، وإن كان ذلك دون إرادتها.وتقول نادين معوض، الناشطة الحقوقية، ومؤسسة مجموعة "نسوية" لـCNN، إن الكثير من مظاهر التحرر النسائي في لبنان غير صحيحة.وتضيف معوض: "المشكلة أنهم يبيعوننا الكثير من الحريات التي تدفع النساء اللبنانيات للاعتقاد بأن لديهن بالفعل حرية التنقل واختيار الملابس."وتطالب معوض ومن معها من ناشطات منذ أكثر من سنة بتجاهل احتجاجات المؤسسات الدينية الإسلامية على مشروع قانون ضد "العنف الأسري"، والسير به لحماية النساء من الاعتداءات، إذ سبق للحكومة اللبنانية أن أقرت المشروع عام 2010، لكنه علق بعد ذلك في أدراج مجلس النواب بسبب رفض المرجعيات السنية والشيعية.ويجرّم مشروع القانون الإساءات البدنية والجنسية ضد النساء، وكذلك ما يعرف بـ"جرائم الشرف" وإرغام الزوج لزوجته على ممارسة الجنس معه، كما يؤسس لإنشاء وحدة أمنية متخصصة بالاستجابة لحالات العنف المنزلي ويضمن وضع قيود على حرية المتهمين بارتكاب تلك الإساءات.غير أن المحاكم الشرعية التي تختص بشؤون الأحوال الشخصية لأتباع كل طائفة في لبنان رفضت المشروع، واعتبرت أنه يهدد صلاحياتها، وأعربت كل من "دار الفتوى" التي تعتبر المرجعية الأعلى للسنة في لبنان، وكذلك المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، المرجعية الأساسية لدى الشيعة، أن المشروع فيه مخالفات للشريعة الإسلامية.ويقول القاضي الشرعي، الشيخ أحمد الكردي ، إن تجريم حق الزوج بممارسة الجنس مع زوجته رغما عنها يفتح الباب أمام سجن الرجل إن أقدم على ذلك، في حين أن الأمر هو "أحد حقوقه الزوجية" على حد تعبيره.مشيرة إلى أن زوجها أقدم على ضربها لسنوات، وساهم أهلها في إعادتها إلى منزل الزوجية حيث قام زوجها بممارسة الجنس معها رغما عنها لفترة طويلة بهدف إنجاب المزيد من الأولاد منها لإرغامها على البقاء معه.وتقول معوض إن العقبات التي طرحتها المرجعيات الدينية أمام مشروع القانون أدت إلى إدخال الكثير من التعديلات عليه، بحيث فقد الكثير من نقاط قوته، مضيفة أنها باتت تفضل ألا يمر بشكله الحالي في البرلمان خشية أن يؤدي إلى نتائج عكسية. 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنانحقوق الزوج الجنسية تعطل حماية المرأة لبنانحقوق الزوج الجنسية تعطل حماية المرأة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya