واشنطن ـ وكالات
ادّعت امرأة أميركية بأنها طُردت من الشركة التي تعمل فيها بسبب تصويتها للرئيس باراك أوباما في الانتخابات الأخيرة، وهي تهمة نفتها الشركة. وذكرت صحيفة (ديتون ديلي نيوز) أن باتريشا كونكل، رفعت دعوى ضد شركة (كيو مارك) المتعاقدة مع وزارة الدفاع الأميركية ومقرّها دايتون بولاية أوهايو الأميركية ورئيسها وصاحبتها روبرتا جنتايل.
وتدّعي كونكل في الدعوى بأن جنتايل هدّدتها العام الماضي بأنه إذا أعيد انتخاب أوباما، فإن أنصاره سيكونون أول من يصرفون من العمل.
وقالت إنها أفصحت عن مرشحها المفضّل بعد يوم من الانتخابات في 6 تشرين الثاني/نوفمبر، وأنها طُردت من العمل في 9 منه، وقالت لها صاحبة الشركة إن هذا "أفضل لمصلحة الشركة".
ورفض محامي صاحبة الشركة الاتهام، مبرراً الطرد بأنه لأسباب اقتصادية.
وتقول المدعية إن صاحبة الشركة أجرت حوارات مع الموظفين لاكتشاف ميولهم السياسية، ولطالما قلّلت من قيمة أنصار أوباما.
وتطلب باتريشا كونكل 25 ألف دولار كتعويض من الشركة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر