جلسة جديدة لمحاكمة المعتدين على الطالبة الهندية وصديقها يروي وقائع الجريمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جلسة جديدة لمحاكمة المعتدين على الطالبة الهندية وصديقها يروي وقائع الجريمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جلسة جديدة لمحاكمة المعتدين على الطالبة الهندية وصديقها يروي وقائع الجريمة

نيودلهي أ.ف.ب

تنقل قضية الاغتصاب الجماعي لطالبة هندية في نيودلهي السبت الى محكمة تسمح بتسريع التحقيق في الحادث الذي روى صديقها وقائعه وتحدث عن عجزه امام وحشية المعتدين. وقد توفيت الطالبة البالغ من العمر 23 عاما وكانت تدرس المعالجة الفيزيائية، في 29 كانون الاول/ديسمبر في مستشفى في سنغافورة بعدما صارعت الموت 13 يوما على اثر الجروح الخطيرة التي اصيبت بها خلال تعرضها للاغتصاب الجماعي في حافلة. وبعيد الهجوم اوقف ستة اشخاص احدهم قاصر في السابعة عشرة من العمر خضع لفحص للعظام لتحديد سنه بدقة. واتهمت الشرطة رسميا خمسة منهم تتراوح اعمارهم بين 35 و19 عاما رسميا بالاغتصاب والقتل، وقد يحكم عليهم بالاعدام اذا ادانهم القضاء. وستعقد محكمة ساكيت حيث ابقت السلطات وجودا قويا للشرطة، جلسة ثانية السبت لنقل القضية الى محكمة تسمح بمحاكمة سريعة. ولم يعرف ما اذا كان المتهمون سيمثلون في هذه الجلسة. وادت طبيعة هذا الاعتداء الشنيع الى انفجار الغضب في جميع انحاء الهند من الاعتداءات وجرائم الاغتصاب التي تحدث بدون معاقبة مرتكبيها في مجتمع يهيمن فيه الرجال الى حد كبير. وللمرة الاول، خرج صديق الطالبة وهو مهندس معلوماتية في الثامنة والعشرين من العمر، عن صمته الجمعة وتحدث الى وكالة فرانس برس وشبكة ذي نيوز التلفزيونية الهندية. وقال الشاب في اتصال هاتفي مع فرانس برس من مدينة غوراخبور في ولاية اوتار براديش شمال الهند حيث يقيم موقتا في منزل والديه "ماذا يمكنني ان اقول؟ يجب الا تتكر مثل هذه الوحشية التي رأيتها". واضاف "حاولت مقاومة هؤلاء الرجال ولكن بعدما توسلت اليهم ليدعوها وشأنها". وبينما كانا عائدين من السينما ورفضت عدة عربات ثلاثية العجلات نقلهما، صعد الشاب وصديقته اى حافلة مخصصة عادة لنقل تلاميذ لكن كان يستقلها رجال يقومون "بجولة ليلية" في المدينة. وما ان اصبحا داخل الحافلة حتى قاموا بضربه وباغتصاب صديقته البالغة من العمر 23 عاما عدة مرات، بما في ذلك السائق، واعتدوا عليها جنسيا بقضيب من الحديد الصدىء. والقيت الشابة بعد ذلك من الحافلة مع صديقها الذي تعرض للضرب. وبعدما طلب عدم كشف اسمه، قال صديق الطالبة الذي يعاني خصوصا من كسر في الساق انه لم يأت احد لمساعدتهما بعدما القيا من الحافلة بعد الجولة التي استمرت حوالى الساعة. وقال هذا الموظف في شركة للمعلوماتية ان "احد المارة عثر علينا بعد الهجوم ولم يعط حتى سترته الى صديقتي" التي كانت ملابسها قد انتزعت. واضاف "انتظرنا حتى تأتي الشرطة لتنقذنا". وقال الشاب "لم اشعر بالارتياح عندما صعدنا الى الحافلة لكن صديقتي كانت قد تأخرت فصعدنا. كان هذا اكبر خطأ ارتكبته، وبعد ذلك كل شيء اصبح خارجا عن ارادتنا". وبدأ السائق يطلق ملاحظات بذيئة ثم تبعه الرجال الآخرون وقاموا بضرب الشاب وصديقته. وروى كيف طلب من السائق عدة مرات ان يوقف الحافلة لكن الرجال اقفلوا البابين. وقال "قاموا بضربي بعصا قصيرة ثم جروا صديقتي الى مقعد قرب قمرة السائق". وتابع "بعد ذلك اغتصب السائق والرجال الآخرون صديقتي وقاموا بضربها باسوأ طريقة على اكثر اعضاء جسمها حساسية". واضاف الشاب "لا يمكنني ان اعبر عن الشعور الذي ينتابني عندما افكر بالحادثة. ارتعش من الالم". وقد اعلنت الشرطة الهندية السبت رفع دعوى قضائية ضد القناة التلفزيونية الاخبارية التي بثت مقابلة مع صديق الشابة. ورفعت الشرطة في وقت متأخر من مساء الجمعة شكوى جنائية ضد قناة ذي نيوز الناطقة بالهندية بسبب المقابلة التي ستؤدي بحسب الشرطة الى الكشف عن هوية الضحية ما يشكل انتهاكا لحقه في الخصوصية. وقال المتحدث باسم الشرطة راجان باغات لفرانس برس "رفعنا قضية على ذي نيوز بموجب المادة +228 أيه+ من قانون العقوبات الهندي الذي يتناول الكشف عن هوية ضحايا اعتداءات على غرار الاغتصاب".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلسة جديدة لمحاكمة المعتدين على الطالبة الهندية وصديقها يروي وقائع الجريمة جلسة جديدة لمحاكمة المعتدين على الطالبة الهندية وصديقها يروي وقائع الجريمة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya