المقبلات على الولادة يلجأن لـالقيصرية لفزعهن من الولادة الطبيعية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المقبلات على الولادة يلجأن لـ"القيصرية" لفزعهن من الولادة الطبيعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المقبلات على الولادة يلجأن لـ

القاهرة ـ وكالات

  لا يمكن لأحد أن ينكر أن معظم النساء الحوامل يشعرن بالقلق بعض الشيء؛ مع قرب موعد الولادة، إلا أن هناك نسبة من النساء يصبن بفزع شديد، وتكن بحاجة إلى دعم معنوي. قال المتحدّث باسم الخدمات الصحية بإنجلترا، إن النساء اللاتي يشعرن بهذا الخوف المرضي تكن هذه غالبا هي المرة الأولى لهن، ويشعرن وكأن غرفة الولادة هي غرفة تعذيب، لذا يلجأن إلى الحل السهل وهي عملية الولادة القيصيرية. أكّد المتحدّث أن نسبة 10% فقط من النساء هن من يصبن بهذه الحالة من الفزع الشديد، وهو أمر تدركه أغلب المستشفيات، والأطباء المختصين بعمليات التولي، وأشار إلى ضرورة وجود مختص نفسي لدعمهن معنويا ونفسيا؛ حتى تتقبلن فكرة الولادة الطبيعية. وأضاف أن هذا الخوف له عدّة أسباب منها: الخوف من الألم، والتجارب السابقة أحيانا، وحتى الصدمات الجنسية، والتعرض للتحرش، والاكتئاب. أكّدت الباحثة سيمون ميجان، مستشارة الولادة في مستشفى ليفربول، أن هناك ظنا غير صحيح بأن النساء المقبلات على الولادة لأول مرة يكن لديهن فزع غير مبرر من العملية كلها، إلا أن هذا الأمر غير صحيح، فالنساء ذوات التجارب يكن خوفهن أحيانا مضاعف؛ لذا يفضل التعامل معهن باللين. وترى سيمون أن منح الأم الحق في معرفة كل المعلومات والمضاعفات يساعد في تغيير رأيهم للولادة الطبيعية، وفي النهاية فإن نسبة كبيرة من الحالات تختار الولادة الطبيعية. وأضافت أيضا أن هناك نسبة أخرى من النساء لا ينجح معهن هذه الطريقة من الدعم، فهناك حالات أخرى تكون مصابة بنوع مرضي من الخوف قد يصل أحيانا إلى محاولة إجهاض أنفسهن بدلا من مواجهة الألم مع وصولهن لمرحلة الولادة، وقد يرجع السبب إلى أنها ربما تكون شاهدت حالات ولادة سيئة في فترة مراهقتها وارتبط الألم والموت، بعملية الولادة. كما أن هناك نسبة أخرى من النساء يرون في عملية الولادة حالة من فقدان السيطرة الكاملة على الجسد، حيث إن جسدها في هذه المرحلة يكن في حالة استنفار قصوى وهو ما يجعلها تختار عملية الولادة القيصرية؛ في محاولة منها لاستعادة جزء من سيطرتها على جسدها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقبلات على الولادة يلجأن لـالقيصرية لفزعهن من الولادة الطبيعية المقبلات على الولادة يلجأن لـالقيصرية لفزعهن من الولادة الطبيعية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya