تحرك عالمي من أجل ملالا تغيب عنه بلدتها لمخاوف أمنية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تحرك عالمي من أجل ملالا تغيب عنه بلدتها لمخاوف أمنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحرك عالمي من أجل ملالا تغيب عنه بلدتها لمخاوف أمنية

مينغورا ـ أ.ف.ب

شاركت باكستان العالم في احياء "يوم ملالا" السبت دعما للفتاة التي اطلق عليها مسلحو طالبان النار لدعمها تعليم الفتيات لكن المخاوف الامنية في بلدتها حالت دون تمكن زملائها في المدرسة من تكريمها علنا. وكان مسلحو طالبان اطلقوا النار على ملالا يوسف زاي وهي داخل حافلتها المدرسية قبل شهر في مينغورا بمنطقة وادي سوات شمال غرب باكستان في محاولة اغتيال بدم بارد ل"جريمتها" بدعم حق الفتيات في التعليم. ونجت الشابة البالغة من العمر 15 عاما باعجوبة وكسبت لشجاعتها تعاطف الملايين حول العالم ودفعت الامم المتحدة الى اعلان اليوم "يوم تحرك عالمي" دعما لها. وتقام في انحاء العالم تجمعات وتظاهرات تكريما لها وللمطالبة بحق 32 مليون فتاة محرومات من التعليم في ارتياد المدرسة. وسارت تظاهرات في اسلام اباد وكراتشي ولاهور (شرق) ومظفر اباد في الشطر الخاضع لادارة باكستان من كشمير، وحيا رئيس الوزراء الباكستاني رجا برويز اشرف شجاعة ملالا وحض مواطنيه على الوقوف في وجه التطرف. وقال ان "حجم التعاطف مع ملالا واستنكار العمل الجبان يظهر تصميم المجتمع الباكستاني على عدم السماح لعدد محدود من العناصر المتطرفة باملاء اجندتهم". وتعهد الرئيس الافغاني حميد كرزاي تعقب مهاجمي الشابة الباكستانية، وقال من الهند التي يزورها لاربعة ايام ان "افغانستان ستطارد مهاجمي ملالا" الموجودة في مستشفى في بريطانيا. لكن في مينغورا، تلقي المخاوف من هجمات انتقامية اخرى لطالبان بظلالها السوداء على البلدة، واجبر التلاميذ في مدرسة خوشحال الحكومية التي كانت ترتادها ملالا، على تكريمها بشكل غير علني. وقالت مديرة المدرسة مريم خالد لوكالة فرانس برس "اقمنا صلاة خاصة من اجل ملالا اليوم واضأنا لها الشموع". واضافت "لم ننظم اي حدث علني لان مدرستنا وتلاميذها لا يزالون يواجهون تهديدات امنية". ورغم فشل محاولة قتل ملالا قالت طالبان انها ستهاجم اي امرأة تقف في وجه الحركة المتشددة والمخاوف كبيرة الى درجة قول خالد ان مجرد التحدث لوسائل الاعلام قد يعرض حياة التلاميذ للخطر. واصيبت فتاتان من رفيقات ملالا في الهجوم. وتقول احداهما كينات رياز (16 عاما) انها لا تزال تراودها كوابيس الهجوم. وقالت لوكالة فرانس برس "ما زلت خائفة. عيناي تدمعان كلما فكرت في الحادثة. رايت ملالا في بركة دم". وامضت شازية رمزان (13 عاما) شهرا في المستشفى بعد اصابتها في الكتف خلال الهجوم. لكنها اكدت ان ذلك زاد من تصميمها على الذهاب الى المدرسة. وقالت لفرانس برس "اطلقوا علينا النار لمنعنا من الحصول على التعليم، هذا اختبار وعلينا تجاوزه". ونالت ملالا شهرة مع مدونة للبي.بي.سي سردت تفاصيل الحياة في سوات في ظل حكم طالبان الذي انتهى مع عملية عسكرية في 2009. ورغم المخاطر كان بعض الاطفال في مينغورا عازمين على التحدث وتعهدوا السير على خطى ملالا. وقالت اسما خان (12 عاما) التلميذة في اكاديمية ساروش القريبة من مدرسة ملالا لوكالة فرانس برس "ملالا صديقة مقربة لي تتحلى بالشجاعة والشرف ومن هاجمها قام بشيء فظيع". واضافت "بعد الهجوم عليها واصابتها لدينا شجاعة اكبر للدرس وسنكمل الان مهمتها نشر التعليم في كل مكان". وقالت غول بارا (12 عاما) من مدرسة ملالا "ان ملالا ابنة الامة ونحن فخورون بها". واضافت "وقفت الى جانبنا ومن اجل تعليمنا، والان حان الوقت لان نقف نحن بجانبها ونكمل رسالتها". ووقع نحو 100 الف شخص على عريضة الكترونية تدعو الى ترشيح ملالا لجائزة نوبل للسلام. والجمعة، قام موفد الامم المتحدة الخاص لشؤون التعليم غوردن براون بتسليم الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري عريضة وقعها مليون شخص دعما لملالا. واعلن زرداري الجمعة خطة بتمويل من جهات مانحة دولية لمنح الاسر الفقيرة حوافز مالية لارسال اطفالهم الى المدرسة بهدف تعليم نحو ثلاثة ملايين طفل. وقال براون السبت "ما دام هناك فتيات خارج المدرسة في اي مكان في العالم، ستكون ملالا منارة الامل بالنسبة اليهن".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحرك عالمي من أجل ملالا تغيب عنه بلدتها لمخاوف أمنية تحرك عالمي من أجل ملالا تغيب عنه بلدتها لمخاوف أمنية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya