سلمى حايك تنكر أصولها اللبنانية والمكسيكية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سلمى حايك تنكر أصولها اللبنانية والمكسيكية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سلمى حايك تنكر أصولها اللبنانية والمكسيكية

كانبيرا - مصر اليوم

يقال أن السبب الحقيقي الذي يقف وراء عدم إشارة النجمة السينمائية سلمى حايك الى أصولها اللبنانية يعود الى ربط إسمها بسيرجيو دورانجو، أحد زعماء مافيا المخدرات المكسيكية، الذي كانت إلتقته في العام 2004 خلال تصويرها لفيلم "اللصوص"، وفقاً لتقرير كانت نشرته "المونديال" اليومية المكسيكية. وعلى الرغم من عدم إستناد التبرير الى أية أُسس مقنعة، إلاّ أن الممثلة السمراء لا تتردد في التجرّد عن جذورها اللبنانية، خاصةً بعد إعترافها مؤخراً أنها لم تعد تتذكر من حياتها الماضية شيئاً، والتي سبقت ولوجها عالم التمثيل ومن ثم لقاء زوجها. وسلمى حايك التي تزوجت من رجل الأعمال الفرنسي فرانسوا بينو في 2009، تعترف في اللقاء الذي أجرته معها مجلة "فوغ" في نسختها الألمانية والتي ستصدر في سبتمبر/ أيلول المقبل قائلة "لم أعد أتذكر أصولي المكسيكية. أن حياتي في الوقت الحاضر قد تغيّرت تماماً. أنه لأمر رائع، وكل ذلك بفضل إبنتي فالنتينا وزوجي". سلمى حايك برفقة زوجها رجل الأعمال الفرنسي فرانسوا بينو وفي السياق عينه، تشير حايك الى صعوبة العثور على حبٍ حقيقي في هذه الحياة "من السهولة بمكان الفوز بجائزة أوسكار، وعكس ذلك فيما يتعلق بشريك حياة جيّد. وإذا خيّروني بين حياتي الحالية، أو أن أكون النجمة الأكثر شهرة والأعلى أجراً، لرفضت العرض الأخير". وتتطرق سلمى حايك في هذا اللقاء الى أحدث أفلامها، الذي إشتغلت فيه تحت أوامر  المخرج أوليفر ستون، وأدّت فيه دورإمرأة شديدة القساوة "الدور الذي ألعبه في الفيلم، وأجسدّ فيه شخصية إيلينا، يعد بالنسبة لي فريداً من نوعه. وأجمل ما في الفيلم أن الكلمة الأخيرة فيه تقولها إمرأة وليس رجل، كما هو معتاد. وعموماً، الرجال هم من يقودون، ولكن في مثل هذه الحالة، أنا أمثل الرجل". وتؤدي حايك دور تاجرة مخدرات مكسيكية في فيلم يهدف الى تسليط المزيد من الضوء على الواقع القاسي الذي تعاني منه المكسيك، وعن ذلك تقول "صحيح أن المكسيك يعاني من مشكلة، ومن المهم أن نتحدث عنها، لكن، هل من المعقول أن تتوسّع هذه الإمبراطورية بهذه السرعة، من دون أن تتدخل الولايات المتحدة الأمريكية فيها؟ وسلمى فالغارما حايك خيمينز بينو، وهو إسمها الحقيقي، مكسيكية من أصل لبناني، ولدت في 2 سبتمبر/ أيلول 1966 في المكسيك. وهي إبنة رجل أعمال مكسيكي من أصل لبناني، سامي حايك دومينغيز، وأم مكسيكية من أصل إسباني ديانا خيمينز ميدينا. وتتحدث بعدة لغات، الإنكليزية، والعربية، والإسبانية، والفرنسية، والبرتغالية.  تركت حايك دراستها الجامعية من أجل التمثيل. وأول عمل فني إشتركت فيه كان بعنوان "علاء الدين والفانوس السحري"، وفيه لفتت إنتباه منتج تلفزيوني  عرض عليها لاحقاً أن تؤدي دوراً في مسلسل تلفزيوني بعنوان "فجر جديد". وأما ظهورها الثاني فقد كان في مسلسل آخر حمل عنوان "تيريزا"، الذي أطلق شهرتها، وحقق المسلسل حينها نجاحاً واسعاً.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلمى حايك تنكر أصولها اللبنانية والمكسيكية سلمى حايك تنكر أصولها اللبنانية والمكسيكية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya