أرقام رسمية تُظهر إقبال المئات مِن المغربيات على أداء الخدمة العسكرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أرقام رسمية تُظهر إقبال المئات مِن المغربيات على أداء الخدمة العسكرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أرقام رسمية تُظهر إقبال المئات مِن المغربيات على أداء الخدمة العسكرية

رغم أنها اختيارية.. ما سر إقبال المغربيات على الخدمة العسكرية؟
الرباط-المغرب اليوم

أظهرت أرقام رسمية صادرة عن الثكنات العسكرية في المغرب إقبال المئات من المغربيات على أداء الخدمة العسكرية في كل ربوع المملكة رغم أن الخدمة اختيارية بالنسبة إلى النساء والمغاربة المقيمين في الخارج.
وانطلقت عملية استقبال المجندين للخدمة العسكرية (2019-2020)، يوم 19 أغسطس/ آب الجاري وتستمر حتى 31 من الشهر نفسه، على أن يتم انتقاء 15 ألف مستفيد على الصعيد الوطني.

وتستقبل 17 وحدة عسكرية منتشرة في ربوع المملكة المدعوين وتوجيههم إلى مراكز التكوين والتي توجد في كل من مدن: “العرائش، والحسيمة، وبوعرفة، والداخلة، والعيون، ومكناس، وأغادير، والدار البيضاء، وتازة، ووجدة، والراشيدية، والقنيطرة، وورزازات، ومديونة، وتادلة وكلميم“.

وقال الخبير المغربي في الدراسات العسكرية والشؤون الاستراتيجية، عبدالرحمن المكاوي، إن التقديرات الرسمية تؤكد قيام نحو 14 ألف شابة من تلقاء أنفسهن بملء استمارة الإحصاء رغبة منهن في أداء الخدمة العسكرية.

وفي تعليقه على إقبال المغربيات بشكل لافت على أداء الخدمة العسكرية، أضاف المكاوي في تصريح أن هذا الرقم يشير إلى أن الفتاة المغربية تريد الانخراط في هذا العمل الجبّار الذي يهدف إلى تطوير قدرات الشباب، مشددًا على أن فترة التجنيد ستتيح للمغربيات تعلم مجموعة من المهن الأساسية كالتمريض، والإغاثة، والمعلوميات، بالإضافة إلى الحصول على تعويض شهري، وأشار الخبير العسكري إلى أن هذه العملية من شأنها أن تسهم بتقليص نسبة البطالة، والتي تظل مرتفعة أكثر وسط النساء، وفق استطلاعات رسمية.
وحدد القانون رواتب شهرية للمستفيدين من الخدمة العسكرية، ما بين 1050 و2100 درهم (نحو 110 دولارات و220 دولارًا)، ويعاني 4 من كل 10 شباب في المدن الكبرى في المغرب من البطالة.

وتصدر الشباب حركات احتجاجية للمطالبة بوظائف ومشاريع إنمائية خلال السنوات الأخيرة، خاصة في المدن الصغيرة كالحسيمة معقل ”حراك الريف“، بحسب نتائج دراسة نشرت مؤخرًا لمؤشر ”البارومتر العربي“.

كان المجلس الوزاري صادق آب الماضي على مشروع قانون يعيد التجنيد الإلزامي للمواطنين المغاربة البالغين من العمر من 19 إلى 25 سنة، خلال مدة محددة في 12 شهرًا.

قد يهمك ايضا:

كندا تدعم "حقوق وصحة النساء" في العالم بـ325 مليون دولار

القبض على رجل يصور النساء من تحت التنانير في محطات وحافلات المترو

المصدر :

واس / spa

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرقام رسمية تُظهر إقبال المئات مِن المغربيات على أداء الخدمة العسكرية أرقام رسمية تُظهر إقبال المئات مِن المغربيات على أداء الخدمة العسكرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا

GMT 13:10 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

طفلة إسبانية عمرها 11 سنة تضع مولودًا من أخيها

GMT 09:39 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

محمد صلاح يسبق ميسي في منافسات "الحذاء الذهبي"

GMT 03:58 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"آبل" تحدد موعد إطلاق سماعتها الذكية "HomePod"

GMT 15:18 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"ميدو" ينتقد الانتقالات في مصر ويرحب برحيل علي جبر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya