الرباط - المغرب اليوم
تحوّلت حياة العديد مِن المغربيات المصابات بسرطان الرحم أو الثدي إلى جحيم بسبب رغبة أزواجهن في الارتباط بزوجة ثانية بسبب عدم قدرتهن على القيام بواجبهن الزوجي، وذلك حسب ما كشفت عنه وسائل إعلام إسبانية.
وأوضح موقع ''elpais''، الأسبوع المنتهي أن مِن بين الحالات حالة فتاة تدعى ''فاطمة'' البالغة من العمر 62 عاما، مريضة بسرطان الرحم، وبعد أسابيع فقط من علم زوجها بمرضها، طلب منها التوقيع له من أجل الزواج بثانية حتى تقوم برعايته، وهو الأمر الذي رفضت الاستجابة له.
وأوضح المصدر ذاته أن ''فاطمة'' وأمام إلحاح زوجها ومعاناتها من مرض السرطان الخبيث ورحلاتها المستمرة إلى مدينة الرباط للحصول على العلاج، اضطرت إلى التنازل والسماح لزوجها بالزواج.
وأشار الموقع الإسباني إلى أن نفس السيناريو عاشته ''خديجة'' البالغة من العمر 76 عاما والتي أصيبت بمرض السرطان، وكشف ذات الموقع أن العديد من الزوجات الموجودات في الرباط للحصول على العلاج، وجدن أنفسهن مضطرات إلى السماح لأزواجهن بالزواج بأخريات.
وأبرز الموقع ذاته أن هناك رجالا خاصة الشباب منهم، بعد تشخيص إصابة زوجاتهم بالسرطان، يقدّمون الدعم لهن لأيام قليلة فقط، ثم يصدمنهن بطلب السماح لهم بالزواج أو الطلاق.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر