تونس-المغرب اليوم
ما زالت صورة فتاتين تونسيتين ظهرتا وهما تقومان بغسل أحشاء كبش عيد الأضحى، المعروفة بـ"الدوارة" في المنطقة المغاربية، محط تفاعل كبير من طرف مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
وأثارت الصورة، التي صارت معروفة بـ"صورة غسل دوارة العيد" ردود فعل كثيرة ومستمرة، إذ عبّر البعض عن إعجابهم باللقطة وعن حبهم لوجبة "العصبان" الشهيرة في تونس، والتي تعد من أحشاء كبش العيد، فيما نبه آخرون الأختين إلى "أن الدوارة لا تغسل بالشوكة والسكين"، كما انتقدوا طريقة التقاط الصورة التي قالوا إنها "بعيدة عن الواقع التونسي".
وبعد النجاح الذي حققه المنشور في الأيام التي تلت عيد الأضحى، استدعت إذاعة "موزاييك إف إم" الأختين ليندا ولينا التومي في حوار مباشر كشفتا فيه أن عدد متابعيهما على إنستغرام ارتفع بشكل غير مسبوق بعد نشر "لقطة الدوارة"، وأنه وصل اليوم إلى أكثر من مليون ومائة ألف متابع.
وقالت لينا إن السبب وراء نجاحهما على إنستغرام واختلافهما عن بقية مستخدمي هذا التطبيق هو "عفويتهما ومشاركتهما لتفاصيل من حياتهما الخاصة" على هذه المنصة الاجتماعية.
في هذا الصدد، أوضحت لينا التومي أن "صورة الدوارة" هي أيضا "تأتي في سياق هذه العفوية"، مشيرة إلى أنها اعتادت في كل مناسبة "التقاط صور خاصة بتلك المناسبة، ففي السنة الماضية التقطت صورة مع شواء العيد وهذه السنة اخترنا التقاط صور مع دوارة العيد".
وذكرت المتحدثتان بأن الأمر كان "مجرد مزحة" وأنهما التقطتا صورة تعبر فقط عن المناسبة ولم تكونا بصدد غسل أحشاء كبش العيد.
وبخصوص ردود الفعل التي نبهتهما إلى "أن هذه ليست الطريقة التي تغسل بها الدوارة" وانتقدت "الشكل الذي ظهرتا به في الصورة"، ردت الأختان بالقول إن الأمر لم يزعجهما، واعترفتا لمقدم البرنامج أن عدد متابعيهما ارتفع بسبب هذه الصورة، ما دفع المذيع إلى التعليق ساخرا: "اليوم في تونس صورة مع الدوارة يمكن أن تجلب لك 17 ألف متابع على إنستغرام".
قد يهمك ايضا:
جيوتي جامبيل مراهقة من "مينيسوتا" ولدت بدون أعضاء تناسلبية تتمنى الارتباط
جريتا ثونبرج مراهقة سويدية تفوز بـ"جائزة الحرية" لعام 2019
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر