حقوقيون ينتقدون إطلاق سراح خليجي اغتصب فتاة قاصر في مراكش
آخر تحديث GMT 06:12:26
الجمعة 21 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

حقوقيون ينتقدون إطلاق سراح خليجي اغتصب فتاة قاصر في مراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقوقيون ينتقدون إطلاق سراح خليجي اغتصب فتاة قاصر في مراكش

الكويتي مغتصب الفتاة القاصر
الرباط -المغرب اليوم

مازالت تداعيات ما بات يعرف بملف الكويتي مغتصب الفتاة القاصر ذي 14 ربيعا بمراكش تتناسل، خصوصا بعد قرار المتابعة في حال سراح الذي اتخذ في حق المتهم، والذي انتقده حقوقيون على الخصوص على اعتبار خطورة الفعل الجرمي المرتكب، ورغم قرار إغلاق الحدود المتخذ مؤخرا إلا أن عديدين من حقوقيين وأكاديميين لازالوا يعتبرونه ديبلوماسيا أكثر من اللازم.آخر هؤلاء عزيز ادمين، الخبير المتخصص في قضايا القانون الدولي وحقوق الإنسان، والذي اعتبر في تدوينة عنونها ب"كويتي يغتصب وطنا"، على صفحته الفايسبوكية، أن البعض يحاول طمس الحقيقة او لَيَّ عنق القانون لايجاد مخرج لقرار النيابة العامة بخصوص متابعة في حالة سراح للكويتي المغتصب للطفلة ذي 14  عاما، باعترافه انه مارس عليها الجنس مرات عديدة ومن الدبر.

أكد أنه في قضايا اغتصاب الأطفال، لا يتسامح القانون مع البيدوفيلي، ولو تنازلت عائلتها والطفلة عن الدعوى، باعتبار ان الطفلة قاصر ولا اهلية لها، والتنازل في هذه القضية قد يسقط الدعوى المدنية المتعلقة بالتعويض، ولكن الدعوي العمومية لا تسقط ، كما ان التنازل لا يخفف الحكم، بل الحكم يبقى مشددا في كل الحالات. وأضاف الخبير الحقوقي أن وجود ضغط ديبوماسي، لا قيمة له في هذه القضايا وغير ذي جدوى، الا اذا قررت الدولة بيع براءة اطفالها وسيادتها وعدالتها  لاصحاب البترودولار.

البعض- حسب ادمين - يناقش السلطة التقديرية للقاضي، وكتب: "وهنا نقول لا سلطة تقديرية في هذه النازلة..." قبل أن يضيف: "مجرد تفكير القاضي في السراح هو شرعنة لاغتصاب الأطفال، لأن هذه الجريمة، لا ينفع معها لا السراح مع التدابير القضائية ولا سحب جواز السفر، بل السجن مباشرة لكون المتهم اعترف بالمنسوب اليه..."

قد يهمك ايضا :

حي المحمدي في أغادير يهتزّ على وقع العثور على جثة بحَّار "بحري"

القضاء يصدره أحكامه في حق سارقي ساعات القصر الملكي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقيون ينتقدون إطلاق سراح خليجي اغتصب فتاة قاصر في مراكش حقوقيون ينتقدون إطلاق سراح خليجي اغتصب فتاة قاصر في مراكش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:04 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك منتجع "St. Regis Vommuli" جنة جزر المالديف الجديدة

GMT 20:57 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الناس لا يلاحظون عصر انقراض الحيوانات لسرعته

GMT 17:20 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

مسرحية المجذوب لمحمد مفتاح تحط الرحال بالرباط

GMT 12:26 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

إخضاع "فتاة الوشم" في المغرب لجلسة تحقيق جديدة

GMT 17:37 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

"الزراعة" تكشف حقيقة نفوق أسماك بحيرة "الدرداة"

GMT 23:34 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

أليغري يؤكّد أن ديربي "تورينو" يتطلب مهارة فنية

GMT 14:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة Jeep الأميركية تستعرض أسرع سياراتها رباعية الدفع
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya