عدن ـ المغرب اليوم
يبدو أن فرار الشابة السعودية رهف وطلبها اللجوء من الأمم المتحدة ,لن يكون حالة معزولة في دول الخليج، إذ ستتبعه محاولات عدة أخرى خاصة في ظل افتقاد ملايين الخليجيات لأبسط الحقوق داخل مجتمعاتهم القبلية.
و ناشدت فتاة يمنية ترفض سلطات أوتاوا منذ عامين منحها وشقيقتها اللجوء المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، النظر إلى معاناتها وشقيقتها وحث السلطات الكندية على منحهما اللجوء.
وحاولت الفتاة اليمنية استغلال الضجة التي أثارتها حالة رهف من أجل لفت الانتباه إلى معاناتها، حيث طالبت اليمنية ندى علي 22 عامًا بتعديل وضعها ولقاء أمها التي حرمت منها.
وظهرت ندى في بث مباشر بكت خلاله وعبرت فيه عن اشتياقها لوالدتها بعد 3 سنوات على آخر مرة التقت بها، ما ولّد تعاطفًا واسعًا معها بين رواد مواقع التواصل في العالم العربي.
وانتقد الكثير من الناشطين الحكومة الكندية واتهموها بـ"ازدواجية المعايير في تعاملها مع القضايا الخاصة باللاجئين"، كما دعا البعض إلى المساواة بين رهف وندى ومنحها اللجوء وأختها.
واعتبر آخرون أن المقارنة بين رهف وندى غير صحيحة، لافتين إلى أن "رهف تقدمت للأمم المتحدة وعندها حجة أنها مضطهدة دينيا وتريد تغيير دينها وهو ما منحها حق اللجوء، أما ندى فقد دخلت إلى كندا بطريقه غير شرعيه وهو أمر مخالف للقوانين الدولية".
يذكر أن الأسر السعودية شددت أكثر من الرقابة المفروضة على بناتها بخاصة المتمردات منهن مخافة تكرار نفس السيناريو
قد يهمك ايضا :عليا عباس تؤكّد أن القمة العربية ستنعكس إيجابيًا على اقتصاد لبنان
أستاذة جامعية كويتية تطلب اللجوء إلى أميركا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر