الرباط ـ المغرب اليوم
أصيبت امرأة مغربية تبلغ من العمر 32 عامًا، تنحدر من دوار في جماعة الفضالات بابن سليمان بمرض عضال، ما دفع أهلها لنقلها إلى منزل قريب لهم في أحد الدواوير في ضواحي المحمدية، من أجل زيارة طبيب مختص، غير أن أحد أقاربها اقترح الطب البديل، فجرى الاتصال بفقيه معالج من الدار البيضاء، والذي حل في الدوار على متن سيارته، وشرع في حصة العلاج بإطلاق الأبخرة والجلد في عمق غرفة تنعدم فيها التهوية، إلى أن سقطت المرأة مغمى عليها، لتعتري الصدمة أفراد العائلة بدل آمال الشفاء.
وحسب ما ذكرته مصادر متطابقة، فإن الفقيه اقترح نقلها إلى سيارته، وبعد فحوصات المستشفى الإقليمي مولاي عبد الله في المحمدية، تم تحويلها إلى مستشفى 20 غشت، وهناك لفظت أنفاسها الأخيرة، فأعلمت الإدارة الأمن المغربي، ليختفي الفقيه عن الأنظار. وأعلنت ذات المصادر، أن فرقة أمنية حلت في المكان واستمعت إلى ذوي الضحية وانطلق مسلسل البحث عن المشعوذ.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر