الإعدام شنقًا لعاطل مصري حرق سيدة أمام أطفالها بعد فشله فى اغتصابها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الإعدام شنقًا لعاطل مصري حرق سيدة أمام أطفالها بعد فشله فى اغتصابها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإعدام شنقًا لعاطل مصري حرق سيدة أمام أطفالها بعد فشله فى اغتصابها

محكمة جنايات الزقازيق
القاهرة- المغرب اليوم

صدقت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار ذكى العتريس، وعضوية المستشارين سامى عبد الحليم ومحمد التونى، وسكرتارية خالد إسماعيل، وعماد توفيق شاكر سكرتير التنفيذ، اليوم الاثنين، على قرار فضيلة المفتى بالإعدام شنقا لعاطل فى "أبوكبير" بالشرقية، لقتله سيدة وحرقها أمام أطفالها بعد توثيق قدميها وفشله فى اغتصابها.
 
تعود تفاصيل القضية لشهر فبراير 2013، عندما تلقى مدير أمن الشرقية إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بالقبض على "إبراهيم ثروت على محمد عبده" 28 سنة، وشهرته "كيمو"، عاطل ومُقيم ببندر أبو كبير، لاتهامه بقتل "إيمان. ع"، 27 سنة "ربة منزل" داخل مسكنها.
 
وأشارت أوراق القضية، إلى أنه تم العثور على جثة المجنى عليها مسجاة على وجهها بغرفة نومها، وموثقة من قدمها اليسرى بقطعة من قماش الستارة، وملفوف حول عنقها إيشارب، وتبين وجود آثار بعثرة بمحتويات غرفة نومها، وبسؤال طفلة المجنى عليها "مريم"، 5 سنوات، أقرت باقتحام المتهم شقتهم والإمساك بوالدتها وقتلها.
 
وكشفت تحريات المباحث، واعترافات المتهم أمام النيابة، عن أنه طرق باب المجنى عليها بحجة توصيل الخبز لها، وعندما فتحت الباب أمسك بها وحاول اغتصابها، لكنها قاومت بشدة، ما دفعه لوضع كمامة على فمها لمنعها من الاستغاثة، ولكنها فارقت الحياة.
 
وأشارت التحقيقات، إلى أنه حال اكتشاف المتهم وجود أطفال المجنى عليها بالشقة، قرر التخلص منهم جميعًا؛ إذ أوثق الأم المتوفاة، وأخرج أسطوانة الغاز وأشعل النيران فى الشقة، وفر هاربًا بعد سرقة المصوغات الذهبية وبعض الأموال من المنزل، فيما تمكن الجيران من إخماد النيران وإنقاذ أطفال المجنى عليها.
 
وأبلغ أحد أقارب المتهم الشرطة عن مكانه، خوفًا عليه من القتل بواسطة أسرة المجنى عليها، إذ كان مختبئا فى أحد الفنادق بمنطقة الحسين بالقاهرة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 810 إدارى مركز أبو كبير، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بإحالة المتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعدام شنقًا لعاطل مصري حرق سيدة أمام أطفالها بعد فشله فى اغتصابها الإعدام شنقًا لعاطل مصري حرق سيدة أمام أطفالها بعد فشله فى اغتصابها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 02:07 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"ذا أوبيروي بيتش ريزورت"يدعو ضيوفه للاستمتاع بموسم الأعياد

GMT 04:24 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

روسيا تواصل حصد الذهب في بطولة أوروبا للجمباز

GMT 18:46 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 10:10 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بدوي يؤكّد استعداد مصر لطرح السيارات الكهربائية

GMT 04:11 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

أهمّ وأجمل المَعالِم والوجهات السياحية في ساوثهامبتون

GMT 21:38 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الرجاء يؤهل نناح ونغا لخوض الديربي

GMT 09:34 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع للتزلج يقدّم الإثارة على ارتفاع 9 آلاف قدم

GMT 00:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن موعد إصدار لعبة الخيال ذات العالم الضخم Dark and Light

GMT 03:45 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المعالم السياحية المميزة في مدينة بيزا

GMT 06:38 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي " the Paradiso Ibiza Art " أكثر الفنادق الإسبانية شعبية

GMT 13:16 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مهرجان "كاملين" يراهن على أهمية ثقافة الحوار

GMT 02:38 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

المصمّم العالميّ زهير مراد يطرح مجموعة فساتين 2019

GMT 03:48 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مدن إسبانيا لشهر العسل والاستمتاع بذكريات لا تُنسى
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya