باريس - المغرب اليوم
قالت المخرجة البريطانية أندريا أرنولد التي تشارك في النسخة الحالية من «مهرجان كان السينمائي الدولي» بفيلم «أميركان هوني»، أنها اكتشفت «أميركا مختلفة» خلال البحث الذي أجرته لتصوير فيلمها الدرامي، وأنها «صُدمت بمستوى الفقر الذي شاهدته».
وقالت المخرجة خلال مؤتمر صحافي أمس (الأحد) قبل عرض فيلمها: «أُتيح لي أن أرى الكثير، وشعرت بالانزعاج من حال بعض البلدات التي زرتها ومن الفقر الذي شاهدته ... بدا الأمر مختلفاً عما هو عليه في بريطانيا، لأنه عندما لا يملك الناس المال فإنهم لا يستطيعون الحصول على الرعاية الصحية، ولا يستطيعون القيام بأشياء مثل الذهاب إلى طبيب الأسنان وما شابه، وهذا سبب لي صدمة حقيقية».
وينافس فيلم أرنولد في المسابقة الرسمية للحصول على السعفة الذهبية في الدورة الـ69 من المهرجان، وتدور قصته حول مجموعة مراهقين يسافرون عبر الولايات المتحدة في محاولة لكسب المال من طريق بيع اشتراكات لمجلة، وفي الوقت الذي تطرق فيه المجموعة الأبواب لإقناع أي شخص الاشتراك ومنحهم المال، يصور «أميركان هوني» التناقض بين حياة الشبان وحياة الأثرياء الذين يطرقون أبوابهم.
واشتهرت أرنولد التي أمضت فترة وهي تسافر عبر الولايات المتحدة للتحضير لمشروعها الأحدث، بأفلامها الجريئة التي تصور مصاعب الحياة في بريطانيا مثل فيلمي «فيش تانك» و«ريد رود».
ومن بين أبطال الفيلم المجهولين نسبياً يبرز اسم الممثل شيا لابوف بطل سلسلة أفلام «ترانسفورمرز»، الذي قال إن لديه خبرة لكونه تربى في بلدة فقيرة، وأوضح «هذه ليست معلومات جديدة بالنسبة لي، في بيكرزفيلد حيث كان والدي يعيش كان هناك سجن فقط، وكان الجميع يعملون في السجن، أنا جزء من هذه الطبقة الفقيرة».
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر